أجويرو: أشجع ليفربول منذ الصغر

BySayed

نوفمبر 9, 2025


اعترف النجم الأرجنتيني سيرجيو أجويرو، أسطورة مانشستر سيتي، بأنه كان مشجعًا لليفربول منذ الصغر.

ويستضيف مانشستر سيتي نظيره ليفربول، مساء اليوم الأحد، على ملعب الاتحاد، في قمة لقاءات الجولة 11 للبريميرليج.

وانضم أجويرو لصفوف مانشستر سيتي، في عام 2011، قادمًا من أتلتيكو مدريد، في صفقة قيمتها 35 مليون جنيه إسترليني.

وخاض أجويرو 390 مباراة بقميص السيتيزنز، وتمكن من تسجيل 260 هدفًا وقدم 65 تمريرة حاسمة.

وقال أجويرو، في تصريحات نقلتها صحيفة “ليفربول إيكو” البريطانية: “لو سُئلت عن أفضل دوري ستكون إجابتي الدوري الإنجليزي الممتاز بلا شك”.

وأضاف: “أنا من مشجعي ليفربول منذ صغري، وكان اللعب بقميص الريدز حلمًا لي”.

وتابع: “شاهدت نهائي دوري أبطال أوروبا 2005 واحتفلت بكل هدف كما لو كان لنادي إنديبندينتي (ناديه الأم)”.

وأكمل: “كنت أعشق ليفربول في صغري بسبب مايكل أوين (هداف ليفربول) الذي بدأ مسيرته أيضًا في سن صغيرة، حتى عندما كنت ألعب بلايستيشن، كنت أحاول أن ألعب مثل أوين”.

وواصل: “خلال 10 سنوات قضيتها مع مانشستر سيتي، خضنا مباريات رائعة ضد ليفربول بل وأكثر من ذلك مؤخرًا لأننا تنافسنا على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، وسجلت أهدافًا مهمة كثيرة، لكنني لم أسجل في آنفيلد”.

وبسؤاله عما إذا كان سينضم إلى ليفربول في وقت مبكر من مسيرته، قال: “لا أعرف حقًا، قرأت أنهم لم يقدموا لي عرضًا لأنني كنت صغيرًا جدًا وظهر الأمر محفوفًا بالمخاطر نظرًا لتكلفة الانتقال”.

غيابات الفريقين

لم يتمكن سلوت من الاعتماد على حارس مرماه البرازيلي أليسون بيكر في مباراة اليوم، بينما سيكون متاحًا لحماية عرين الريدز مجددًا في المواجهة التالية ضد فريق نوتنجهام فورست بعد فترة التوقف الدولي، وتحديدا في يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.

كما يغيب جيريمي فريمبونج عن قائمة ليفربول بسبب إصابة تعرض لها في أوتار الركبة قد تبقيه خارج الملعب حتى ديسمبر/كانون الأول المقبل.

ويجلس السويدي ألكسندر إيزاك مهاجم ليفربول على مقاعد البدلاء، علمًا بأنه لم يشارك في آخر 4 مباريات للفريق الأحمر بسبب مشكلة في الفخذ، وكان آخر ظهور له قبل نحو 3 أسابيع.

ويتعامل النادي الإنجليزي بحذر مع المهاجم السويدي الذي انضم إلى صفوفه عبر صفقة قياسية، في آخر أيام الميركاتو الصيفي الماضي.

في المقابل، لا يتوقع بيب جوارديولا المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عودة أي من لاعبيه المصابين في الوقت المناسب خلال هذا الأسبوع، وفي مقدمتهم لاعب الوسط الإسباني رودري الذي يعد في محل شك كبير.

وكان اللاعب الإسباني شارك كبديل في وقت متأخر ضد بورنموث في الجولة الماضية من البريميرليج، لكن لم يتم ضمه لقائمة الفريق يوم الأربعاء عندما فاز السيتي بسهولة على بوروسيا دورتموند في الجولة الرابعة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، حيث فاز الأزرق السماوي (4-1).

ومن ناحية أخرى، يظل الكرواتي ماتيو كوفاسيتش خارج حسابات مدرب السيتي بسبب معاناته من إصابة.

ماذا قال جوارديولا قبل المباراة؟

قبل مباراته رقم 1000 في مسيرته التدريبية، أكد جوارديولا أن “ليفربول هو المنافس الأكبر له في إنجلترا”، وذلك منذ وصوله إلى السيتي عام 2016.

وأضاف: “أظن أننا دفعنا ليفربول إلى مستوى أفضل، وهم فعلوا الشيء نفسه معنا.. هذا مؤكد”.

واستعاد جوارديولا ذكريات منافسته مع ليفربول في عهد مدربه السابق يورجن كلوب، قائلاً: “ما حدث معه يؤكد أنها كانت المنافسة الأكبر، وربما بعد موسمي الأول أصبحت المنافسة بيننا، وقد استمتعت حقًا بها”.

وتابع: “كان لدي شعور دائم بمدى احترامنا المتبادل، فيورجن منحني الكثير، وأنا أفتقده، فقد كان يجعلني أبذل قصارى جهدي لمحاولة الفوز عليه”.

ماذا قال سلوت قبل المباراة؟

قال المدرب الهولندي “يساعدنا كثيرا أن يكون التركيز الأساسي موجهًا نحو اللاعبين الذين يسجلون الأهداف”.

وشدد “أهداف صلاح مهمة بالنسبة لنا، ومن المهم أيضًا أن يساعد الفريق في العمل الدفاعي، وهو ما فعله بالفعل في المباريات الأخيرة”.

تحدث سلوت عن وضع ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، معترفا بأن الفريق مرّ بفترة صعبة، لكنه بدأ يستعيد توازنه مؤخرا.

وأوضح “تركيزي الوحيد منصب علينا نحن، وتركيزنا في الوقت الحالي على إيجاد الاتساق. لقد خسرنا عدة مباريات كما تعلمون، أكثر بكثير مما نعتاد عليه عادة. لكننا فزنا الآن في مباراتين. تركيزنا هو على التحسن والتطور وإعادة اللاعبين إلى الجاهزية، وسنرى إلى أين سيقودنا ذلك”.

المواجهات المباشرة

خسر مانشستر سيتي مباراتي الدوري في الموسم الماضي أمام ليفربول بنتيجة 2-0 في كل منهما.

ولم يسبق أن واجه بيب جوارديولا فريقا فشل في التسجيل أمامه ثلاث مرات متتالية سوى مانشستر يونايتد في عام 2020.

ويعادل ذلك عدد الهزائم التي تكبدها السيتي في آخر 12 مواجهة ضد الريدز (4 انتصارات و6 تعادلات)، وآخر مرة خسر فيها أكثر كانت بين مارس/آذار 2015 وديسمبر/كانون الأول 2016 (4 هزائم متتالية).

وقد يحقق ليفربول فوزه الثاني تواليا خارج ملعبه على مانشستر سيتي لأول مرة منذ سلسلة امتدت بين 1987 و1991، لكن السيتي فاز بـ 10 من آخر 12 مباراة ضد حاملي اللقب (تعادل واحد وهزيمة واحدة)، وكان آخرها انتصار 4-1 في أنفيلد عام 2021.



المصدر – كوورة

By Sayed