اقترب نادي النصر من استعادة عدد من لاعبيه المصابين، في ظل سعيه للمنافسة على كل الألقاب.
وينافس النصر على ألقاب الدوري السعودي وكأس خادم الحرمين الشريفين ودوري أبطال آسيا 2، عقب خسارة كأس السوبر السعودي في بداية الموسم، وهو ما يجعله في حاجة لكل لاعبيه من أجل المداورة بينهم.
عودة سامي النجعي
صحيفة “الرياضية” زفت نبأً سارًا لجماهير النصر، بعدما كشفت عن اقتراب سامي النجعي، لاعب وسط الفريق، من العودة، بعد غياب استمر لأكثر من عام.
وأوضحت الصحيفة أن النجعي أجرى تمارين انفرادية بالكرة، للمرة الأولى منذ خضوعه للعملية الجراحية، ليكون قريبًا من العودة إلى الفريق.
ويسعى الجهاز الطبي لنادي النصر لإعادة لاعب الوسط السعودي إلى التدريبات بشكل تدريجي، بعد الانتهاء من برنامجه العلاجي والتأهيلي.
وتعرض سامي النجعي لقطع في الرباط الصليبي للركبة، خلال التعادل مع الرائد 1-1، يوم 22 أغسطس/آب 2024، في الجولة الأولى من دوري الموسم الماضي.
وأجرى لاعب الوسط السعودي عملية الرباط الصليبي في برشلونة، خلال سبتمبر/أيلول من العام الماضي، وكان من المتوقع أن يعود بعد 6 أشهر، غير أن المدة طالت حتى وصلت لنحو 13 شهرًا.
إضافة قوية
عودة النجعي ستمثل إضافة قوية لنادي النصر في وسط الملعب، لا سيما أن اللاعب كان يحظى بمكانة أساسية قبل تعرضه للإصابة.
النجعي من ناشئي النصر، وتم تصعيده للفريق الأول في 2019، قبل أن يلعب مُعارًا للقادسية في النصف الثاني من موسم 2018-2019، ومع ضمك في 2019-2020، قبل أن يعود إلى الفريق العاصمي.
وخلال رحلته مع النصر، شارك صاحب الـ 28 عامًا في 112 مباراة، سجل خلالها 13 هدفًا، وقدم 15 تمريرة حاسمة، وهو ما يدلل على تألقه.
هذا التألق بلغ أقصاه في موسم 2023-2024 الذي سبق إصابته، حين شارك في 30 مباراة، سجل خلالها هدفين وصنع 3.
ويمثل النجعي حلًا لبعض مشكلات البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق النصر، في وسط الملعب، في ظل اعتماده على الثنائي مارسيلو بروزوفيتش وعبد الله الخيبري بشكل أساسي، مع توظيف البرازيلي أنجيلو في هذا المركز.
ومع عودة النجعي ووجود علي الحسن على مقاعد البدلاء، يكون النصر قد امتلك عددًا كافيًا من اللاعبين للتدوير في وسط الملعب.
عودة سعد الناصر
من جهة أخرى، كشفت صحيفة “الرياضية” عن اقتراب الظهير الأيسر سعد الناصر من العودة إلى النصر.
وأوضحت الصحيفة أن الناصر شارك في جزء من التدريبات الجماعية لـ “العالمي” تحت قيادة المدرب البرتغالي جورجي جيسوس، بعد اقتراب تعافيه من الإصابة.
وتعرض الظهير الأيسر الشاب للإصابة خلال فوز النصر على استقلال دوشنبه الطاجيكي بنتيجة 5-0، يوم 17 سبتمبر/أيلول الماضي، في الجولة الأولى من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا 2.
وغاب الناصر عن النصر في 4 مباريات منذ ذلك الحين، حقق الفريق فيها الفوز على الرياض 5-1، والاتحاد 2-0 في الجولتين الثالثة والرابعة من الدوري السعودي، وعلى جدة 4-0 في دور 32 من كأس خادم الحرمين الشريفين، وعلى الزوراء العراقي 2-0 في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال آسيا 2.
وقد يكون الناصر أحد الخيارات المتاحة أمام جيسوس للاعتماد عليها، عندما يستضيف الفتح، يوم السبت المقبل، على ملعب الأول بارك، في الجولة الخامسة من الدوري السعودي للمحترفين.
صاحب الـ 24 عامًا انضم إلى النصر قادمًا من التعاون خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لكنه لم يشارك سوى في مباراتين، حيث كانت مباراة استقلال دوشنبه التي تعرض فيها للإصابة هي الأولى التي يظهر فيها بشكل أساسي.
وتمثل عودة الناصر إضافة قوية لفريق النصر في مركز الظهير الأيسر، في ظل اعتماد جورجي جيسوس على أيمن يحيى، الذي يلعب كجناح أيمن بشكل أساسي، وكذلك على نواف بوشل الذي يجيد كظهير أيمن.
التأهيل مستمر
على صعيد آخر، يواصل بعض لاعبي النصر المصابين عمليات التأهيل، على أمل العودة للفريق في أقرب وقت ممكن، ويتقدمهم الثنائي سعد حقوي وعبد الملك الجابر.
حقوي يعاني من تمزق في العضلة الخلفية، من الدرجة الأولى، تعرض له خلال مشاركته مع المنتخب السعودي للشباب في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا التي تستضيفها تشيلي حاليا.
وجاءت الإصابة في المباراة الأولى من دور المجموعات، والتي خسر فيها “الأخضر” ضد كولومبيا بهدف نظيف، ليغيب عن مباراتي نيجيريا والنرويج في الجولتين الثانية والثالثة، حيث ودع المنتخب السعودي البطولة من دور المجموعات.
في المقابل، تعرض عبد الملك الجابر لإصابة في غضروف الركبة، في بداية المعسكر التحضيري لبداية الموسم الجديد، بعد مدة قصيرة من ضمه من الدوري البوسني.
وأجرى الجابر عملية جراحية، ويمارس عملية التأهيل في الوقت الحالي، على أمل العودة قريبًا من أجل بداية رحلته مع فريق النصر ومدربه البرتغالي جورجي جيسوس.