كشفت تقارير صحفية أن نجم فريق برشلونة، روبرت ليفاندوفسكي، لا يستبعد قرارًا مفاجئًا حال عدم توصله إلى اتفاق مع مسؤولي بطولة الدوري الإسباني حول مسألة تجديد عقده.
ومن المعروف أن العقد الحالي للنجم البولندي مع برشلونة سينتهي في يونيو المقبل، ولا توجد أي مؤشرات حول مسألة تجديد عقده في النادي الكتالوني.
وذكرت صحيفة “سبورت” الإسبانية أن روبرت ليفاندوفسكي يتمسك بتواجده في برشلونة، حيث يشعر هو وعائلته في المدينة الإسبانية وكأنه في بيته، لدرجة أن فكرة انتقاله إلى دوري آخر مقابل راتب ضخم، لا تروق له، حتى لو كانت تلك الوجهة في السعودية.
وأوضحت أن أولوية ليفاندوفسكي تتمثل في استمراره في العيش في إسبانيا، وإن أمكن الاستمرار في لعبه مع برشلونة، ولكن المفارقة أن الوقت يمر ولم يتخذ النادي أي قرار حاسم حول مستقبل لاعبه بعد.
وأشارت إلى أن هناك أمرين يفكر بهما برشلونة، الأول أن ليفاندوفسكي يقدم أداءً جيدًا بالفعل وسجل 7 أهداف، متفوقًا على كافة لاعبي الفريق الآخرين، ولكن هناك شق آخر يتمثل في الناحية المالية، حيث أن رحيل البولندي سيمنح المجال أمام الإدارة للتعاقد مع لاعب رقم 9 في المستقبل، بعدما يترك مساحة في الرواتب.
اقرأ أيضًا.. موقف برشلونة من معاقبة رجل الأمن في كامب نو بسبب زيارة ميسي السرية
وأفادت أنه من جانب ليفاندوفسكي نفسه، فهو ينظر إلى نفسه في المرآة دون حنين للماضي، حيث لا يطالب بأي ميزة في برشلونة أو دور قيادي، هو يرى نفسه قادرًا على المساهمة لعام آخر في دور مختلف، ويقبل بفكرة الحصول على دقائق أقل وأن يكون بديلًا في حال وصول مهاجم مُفترض أن يقود المشرع.
وأكدت أن المهم بالنسبة لـ ليفاندوفسكي هو مواصلة المنافسة على أعلى مستوى ومواصلة ارتداء قميص برشلونة الذي اختاره في عام 2022 بنفسه بعد رحيله عن بايرن ميونخ.
ووفقًا للصحيفة نفسها، فإنه في حال قرر برشلونة خلاف رغبة ليفاندوفسكي، فهنا تبرز المفاجأة التي لم يتوقعها الكثيرون، حيث أن خيار الاعتزال وارد بقوة، حال إذا لم يرض صاحب الـ37 عامًا بأي عرض خارجي، من الناحية الرياضية والشخصية، حيث أنه يمثل احتمالًا بالفعل.
ويرى برشلونة أن الموسم لا يزال به المزيد من الوقت حتى يتسنى للإدارة اتخاذ القرار المصيري حول مستقبل ليفاندوفسكي، الذي سيدور في 3 سيناريوهات لا رابع لها، إما منحه عقد جديد قصير المدى، أو رحيله مجانًا أو اعتزاله.
واختتمت الصحيفة بقول المقربين من ليفاندوفسكي بأن بقائه في برشلونة يمثل خياره المفضل، وأن الدوري السعودي لا يغريه، كما أن مغامرة أخرى في أوروبا لن تكون مغرية ما لم يسمح له المشروع بالمنافسة بجدية ويمنح عائلته الاستقرار الذي وجدوه في إسبانيا.