أخذت حقي بالقانون.. محمد عادل يروي كواليس أزمة تسريب مباراة الزمالك والبنك الأهلي

BySayed

أغسطس 5, 2025


استرجع الحكم الدولي محمد عادل، كواليس أزمة التسريب الصوتي، خلال إدارته مباراة الزمالك والبنك الأهلي، في دوري الموسم الماضي.







وكانت المحادثة التي جرت بين محمد عادل، وحكم تقنية الـvar ميدو سلامة، قد تم نشرها على إحدى القنوات الفضائية، ما دفع الحكم الدولي للجوء للقضاء.











طالع| خاص | مفاجأة بشأن موقف محمد عادل من مطابقة صوته مع التسريب الصوتي

وكانت مباراة الزمالك والبنك الأهلي قد أثارت جدلًا واسعًا بسبب القرارات التحكيمية، وخاصة بعد انتشار تسريب صوتي منسوب لمحمد عادل حكم المباراة وميدو سلامة حكم الـvar.

وقال محمد عادل، في تصريحات لبرنامج ملعب أون سبورت على قناة أون سبورتس: “رئيس لجنة الحكام لم يطلبنا للخضوع لاختبارات اللياقة البدنية، لا يوجد سن للحكم، لكنه لم يستدعينا، ولذلك يمكن أن نُستدعى بعد ذلك”.

وتابع: “أنا ظللت 20 سنة ضابط شرطة، ولم أظهر بعد أزمة التسريبات وأخذت حقي بالقانون”.

وأضاف: “ما حدث عقب المباراة أن أحد العاملين بلجنة الحكام الرئيسية استولى على التسجيل وعرضه على أحد الإعلاميين الكبار لإذاعته، وهذا الإعلامي طرده وقال له أنا مش بتاع تسريبات، فذهب وعرضه على الاثنين المتهمين في القضية وأذاعاه (يقصد إبراهيم فايق وأحمد عبد الباسط)”.

وأكمل: “أثناء التحقيقات في النيابة العامة، المتهمان رفضا الإفصاح عن مصدرهما، والنيابة قررت تحويلهما للمحكمة، ولجأنا للإعلامي الذي عُرض عليه المقطع الصوتي في البداية وطرد الشخص الذي أتي بالتسجيل له، لكنه اعتذر بشياكة وأدب نظرًا لحساسية العلاقة بينه وبين أحد المتهمين”.

وواصل: “المحكمة أصدرت حكم أول درجة في 22 فبراير الماضي، وقالت في أسباب الحكم قيام المتهمين بإذاعة المقطع الصوتي وعدم إذاعته كاملًا وحذف جزء منه لتحقيق مشاهدات لحساباتهما، وتم تغريم كل واحد منهما مليون جنيه و50 ألف جنيه تعويضًا مدنيا”.

وكشف: “استئنفا على الحكم، وتم تخفيض الغرامة لـ 100 ألف جنيه، والمحكمة قالت إن المتهمين لم يأتيا بجديد لتغيير حكم المحكمة، والقضية انتهت”.

وأكمل: “أنا لم أكن متخيل هذا الأمر، من وقت ما خرجت من المباراة الصحفيين قالوا لي إن أحد أعضاء لجنة التحكيم أرسل لنا سكريبت إنه تم إيقافك، ويبدو أن الأمر كان مُدبر من البداية، ما حدث لن يجعل أي أحد بعد ذلك يقوم بتسريب أي مقطع صوتي للفار”.

وأردف: “المنوط الأول بأن يطلب التحقيق في الأمر من البداية هو اتحاد الكرة، لكنه لم يتحرك ساكنًا ولجنة الحكام الرئيسية لم تتحرك، إلا بعض الأصدقاء مثل سامي هلهل ومحمد صلاح عبد الفتاح، وثلاثة آخرين، غير ذلك لا يوجد شيء، والكابتن محمد فاروق صُدم مما حدث، ورحل بعد الواقعة”.

وكشف: “أرسلوا لنا في الاتحاد لجلسة استماع، أنا قلت لنفسي إن المحقق سيقول كيف تم تسريب المحادثة، لكني فوجئت أنه يقول لي إن الدنيا مقلوبة عشان أنا قلت الله يخربيتك يا ميدو، فكانت جلسة تحقيق أشبه بالكوميديا السوداء، فوجئت بأحد أعضاء اللجنة دخل وقال نحن سنعلن عبر الصفحة الرسمية للاتحاد من أجل الحفاظ على شكل التحكيم، قلت له لا أنا سأحول الأمر للنيابة العامة، والموضوع بالنسبة لي كان سينتهي لو كان المتهمين اعتذار لي من البداية، لكن هذا لم يتم”.

وواصل: “أنا عدت بعد صدور حكم أول درجة، جهاد جريشة هو من طالبني بالعودة للتحكيم بالتزامن مع قدوم أوسكار رويز، والأخير رحب جدًا، وعدت بالفعل للمباريات، وحدثت واقعة في أول مباراة أدرتها بعد الأزمة في دوري المحترفين، وبعد المباراة أحد الناديين تقدم ضدي بشكوى رسمية”.

وكشف: “أوسكار رويز استدعاني لمناقشة الشكوى، فحصلت على شريط المباراة كاملًا وتناقشنا في الحالات وأثبت أن الشكوى كانت كيدية، واتضح أن النادي الذي تقدم بهذه الشكوى كان بدفع من أحد أعضاء لجنة الحكام”.

واختتم: “أوسكار رويز قال لي أنا أول مرة أرى فريق فائز ويقدم شكوى ضد الحكم، قلت له هل تعلم من السبب وراء ذلك، قال من قلت له هذا الشخص وأشرت له، وهذا الشخص مازال موجودًا في لجنة الحكام حتى الآن”.



المصدر – بطولات

By Sayed