أرتيتا: أنا ممتن لهذا اللاعب.. وسنرى كيف يتأقلم جيسوس

BySayed

نوفمبر 7, 2025


https://www.bbc.com/sport/football/live/c04g3qzw4k6t?page=3

كشف مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا عن آخر مستجدات فريقه قبل مواجهة سندرلاند مساء السبت، ضمن الجولة الحادية عشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

وتحدث أرتيتا عن جاهزية اللاعبين، وضغط المباريات، وواقعية المنافسة على لقب البريميرليج في ظل انطلاقة شبه مثالية للمدفعجية هذا الموسم، كما تناول أسماء بارزة في فريقه مثل كاي هافيرتز ومارتن أوديغارد وجابرييل مارتينيلي وديكلان رايس، إلى جانب إشادته اللافتة بلاعب آرسنال السابق جرانيت تشاكا.

واستهل أرتيتا المؤتمر بالتأكيد على أن فريقه لن يشهد أي إضافات جديدة من قبل المصابين خلال هذه الجولة، قائلا: “لا يوجد أي لاعب جديد يمكنه الانضمام إلى التشكيلة. وبخصوص كاي هافيرتز، ومارتن أوديجارد، وفيكتور جيوكيريس، وجابرييل مارتينيلي، ونوني مادويكي… لا يمكنني تأكيد كل ذلك، لكنكم لستم بعيدين عمّا يحدث”.

وأوضح المدرب الإسباني أن التوقعات تشير إلى إمكانية وصول معظم المصابين إلى الجاهزية بعد فترة التوقف الدولي المقبلة، قائلا: “آمل أن نكون في موقع قوي جدا بعد فترة التوقف، مع جاهزية أغلب هؤلاء اللاعبين”.

وتوقف أرتيتا عند عودة المهاجم البرازيلي جابرييل جيسوس، الذي لم يشارك في مباراة رسمية منذ يناير/كانون الثاني الماضي، موضحا: “الآن الأمر يتعلق بخطوات يومية، في بيئة مختلفة. لديه الآن لاعبين منافسين حوله، وعلينا أن نرى كيف سيتأقلم مع ذلك. أحببت رد فعل زملائه تجاه عودته”.

وتحدث أرتيتا بإعجاب كبير عن لاعب سندرلاند الحالي وآرسنال السابق، جرانيت تشاكا، واصفاً إياه بأنه أحد أفضل صفقات الصيف في الدوري، قائلا: “أراه واحدا من أفضل التعاقدات الصيفية. أحببت كل دقيقة قضيناها معا. عندما انضم إلينا كان في مرحلة خاصة من حياته ومسيرته”.

وأضاف: “لقد جعلني مدربا أفضل، وساعدنا على التطور كفريق وكنادٍ. سأظل ممتنا له إلى الأبد”.

وما يزال آرسنال مُلزماً بخوض مباراة أمام إيفرتون يوم 21 ديسمبر/كانون الأول، ثم مواجهة كريستال بالاس في كأس الرابطة بعد ذلك بيومين فقط، وهو ما أثار اعتراض أرتيتا الحاد، إذ قال: “آمل ألا يحدث ذلك. أنا متفائل جدا بأن هذا لن يكون الوضع النهائي”.

وتحدث بتفصيل أكبر عن ضغط المباريات: “من كل الجهات—من الدوري الإنجليزي، ومن رابطة المحترفين، ومن الاتحاد الأوروبي—نسمع طوال الوقت عن رفاهية اللاعبين والمشجعين. وإذا كنا نريد الحفاظ على هذا المبدأ، فلا يمكن أن نلعب الأحد ثم الثلاثاء. لقد أجرينا محادثات إيجابية مع الأندية ومع الدوري، وآمل أن نجد حلاً يساعدنا قدر الإمكان”.

وعن تقييم أداء آرسنال هذا الموسم، ومدى حصوله على التقدير الإعلامي المستحق، قال أرتيتا: “الأمر لا يتعلق بالتقدير. يتعلق بأن تفعل ذلك، ثم تفعله مجدداً. هذا ما علينا أن نفعله”.

وبسؤاله عن إمكانية استغلال مواجهة منافسيه ليفربول ومانشستر سيتي هذا الأسبوع، قال: “كل أسبوع مهم. هناك لحظات قد تكون النتائج فيها أكثر تأثيراً، لكن عليك أن تكون متسقاً بغض النظر عمّا يحدث إذا كنت تريد تحقيق أهدافك”.

وعلّق أرتيتا على استبعاد لاعبه الشاب مايلز لويس-سكيلي من المنتخب الإنجليزي قائلا: “بالتأكيد، نحن هنا لدعم بعضنا وإعطاء منظور صحيح للأمور. عندما تنظر إلى عمره وإلى ما قدمه بالفعل، فهو أمر مذهل. لذلك لا تنظر للحظة الحالية فقط، لأنها ربما تحدث لسبب صحيح، حتى لو لم تكن تراه اليوم”.

وتناول المدرب أيضا تطور أداء ديكلان رايس قائلا: “لقد كان شديد الثبات في مستواه، يلعب بمستوى عالٍ، ونرى تأثيره في المباراة بطرق متعددة، وهذا بالضبط ما نريده. دوره في الفريق ينمو بطريقة طبيعية للغاية”.

آرسنال في مرحلة حاسمة

ورغم الموسم شبه المثالي الذي يقدمه آرسنال حتى الآن، إلا أن المهمة لن تكون سهلة في الأسابيع المقبلة. فبعد مواجهة سندرلاند، تنتظر الفريق سلسلة من المباريات المعقدة بعد فترة التوقف الدولي، من بينها ثلاثة ديربيات لندنية متتالية، تتضمن زيارة إلى ستامفورد بريدج يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني، إلى جانب استضافة بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا في أسبوع حاسم.

ويمثل مرور أكثر من ربع الموسم فرصة لتحليل شكل المنافسة، وللاستناد إلى مؤشرات تاريخية حول توقعات الفوز باللقب. وتشير الإحصاءات إلى أن أقل عدد من النقاط حصدها فريق بعد عشر جولات ثم فاز باللقب هو 18 نقطة، وهو ما فعله مانشستر يونايتد في موسمي 1992–1993 و2002–2003، ومانشستر سيتي في موسم 2020–2021.

أما أكبر فارق نقاط عوضه فريق بعد عشر مباريات ليفوز باللقب فهو 6 نقاط، وحققه يونايتد في موسم 2002–2003 وسيتي في موسم 2013–2014.

ومع فوز آرسنال ومانشستر سيتي في الجولة الماضية، تساوى الفريقان في نقاطهما مع الموسم المذكور 2013–2014، حين كان سيتي متأخرا بست نقاط عن آرسنال قبل أن يحسم اللقب لاحقا.

لكن التاريخ يقول أيضاً إن ليفربول أصبح—وفقا للسوابق فقط—خارج سباق اللقب تماما، إذ لم يسبق لأي فريق أن عوّض فارق 7 نقاط بعد عشر مباريات ليُتوج بطلا.

أما آرسنال، فيملك صدارة مريحة بفارق 6 نقاط، وهي ثاني أكبر صدارة بعد عشر جولات في تاريخ البريميرليج، وقد تكرر هذا السيناريو مرتين فقط من قبل: تشيلسي (2005–2006) وليفربول (2019–2020) وكلاهما فاز باللقب.



المصدر – كوورة

By Sayed