أكدت تقرير صحفية صباح اليوم الخميس أن فرنسا تخلي مسؤليتها من انتشار البكتيريا في نهر السين، خلال دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024.

فرنسا تخلي مسؤليتها من انتشار البكتيريا في نهر السين

وفقًا لصحيفة الجرديان البريطانية، أخلت الوزارة الفرنسية، مسئوليتها من تلوث نهر السين، حيث ظهرت ذلك الأزمة مؤخرًا في أولمبياد باريس 2024، وسلطت الضوء الصحيفة البريطانية، علي الأزمة التي تدور في الفترة الحالية، في باريس من تلوث نهر السين، والتي أسفرت عن منع استخدام النهر في السباحة، وبعض من الألعاب الأخري،

وقالت وزارة الرياضة الفرنسية، تصريحات نشرتها صحيفة الجرديان: « نحن غير مسؤولين عن تلوث نهر السين، وما حدث كان بسبب أزمة المناخ العالمية، لا نستطيع التحكم في الطقس ولا بالأمطار، التي تسببت في انتشار بكتريا، أي كولاي في مياه نهر السين»، وكان قد أعلنت اللجنة المنظمة لأولمبياد باريس، منذ فترة، إلغاء سباق الترايلثون، بسبب ثلوث نهر السين.

ويشار إلي أن انتشر في الفترة الأخيرة، كثير من الفئران، نتيجة هطول أمطار غزيرة، وهو ما اسفر عن رعب كثير من البعثات المتواجدة في باريس، الغير معتادين علي ذلك الأمر

وبالتالي أصبح انتشارالبكتيريا، أمر وارد في فرنسا، وهو الأمر الذي يسبب خطرًا علي الجماهير المتوافدة من جميع أنحاء العالم.وأفادت تقارير إنجليزية، أن بكتريا أي كولاي، مرض خطير يأتي من فضلات الحيوانات، كما يعد هذا النوع من البكتيريا الخطيرة، مهدد للحياة، إن لم يكن هناك تدخل علاجي.