كان موهبته معروفة، لكنه انفجر في الموسم الماضي. الفنان الموناكو يجمع الآن بين الحس الفني والفعالية الهائلة.
لطالما كانت موناكو ملاذاً لفنانين مشهورين، من فرانسيس بيكون إلى فرناندو بوتيرو، لكن أحياناً ما تخلو اللوحات والحوامل من الفنون التشكيلية لتفسح المجال أمام العشب الأخضر لملعب لويس الثاني، حيث يعبر جيل جديد من الفنانين عن أنفسهم بواسطة الكرة.
آخرهم هو ماغنيس أكليوش، الذي يوقع حالياً على أول تحفته الفنية، وبعد موسم حافل مع نادي موناكو، تمكن الجناح أخيرًا من تحقيق أرقام قياسية، بـ 7 أهداف و12 تمريرة حاسمة في 43 مباراة، وهي انطلاقة قوية تؤكد موهبة طال انتظارها، لكن نضوجها استغرق بعض الوقت.
وفي الوقت الذي بدأت فيه أكبر الأندية الأوروبية تهتم به، حان الوقت للتوقف عند مسيرة هذا اللاعب المراوغ الأنيق الذي بعد أن صقل موهبته لفترة طويلة، أصبح أخيرًا جاهزًا لعرضها على أكبر المسارح.