الإصابات المتتالية أضرت بمسيرة النجم النمساوي
وصلت وضعية المدافع النمساوي ديفيد ألابا في ريال مدريد إلى مأزق، بعد غيابه عن كأس العالم للأندية 2025 بسبب سلسلة إصابات، آخرها تمزق في عضلة الساق اليسرى.
وكان ألابا (33 عامًا) أحد أبطال لقب دوري أبطال أوروبا الـ14 للريال، عام 2022، لكنه غاب بعد ذلك عن المنافسة لأكثر من عام.
ويمتد عقد نجم بايرن ميونخ السابق مع النادي الملكي حتى 2026، دون أي تحرك للتجديد، وسط منافسة متزايدة في مركز قلب الدفاع.
وتعرض ألابا لإصابات متكررة، بما في ذلك تمزق في الرباط الصليبي، أعقبه مشاكل في الغضروف الهلالي بالركبة اليسرى، ثم تمزق عضلي أنهى موسمه مبكرًا.
ولعب في موسم 2024/2025 ما مجموعه 599 دقيقة (316 في الليجا، 175 في دوري الأبطال، 108 في كأس الملك).
ومنذ 24 أبريل/نيسان الماضي لم يشارك في المباريات، مع تعافٍ بطيء استمر 6-8 أسابيع.
البحث عن مخرج
ويبلغ راتب ألابا السنوي الصافي 12.5 مليون يورو، وهو ما يُثقل كاهل النادي، الذي ينوي احترام العقد حتى نهايته، لكنه يبحث عن مخرج هذا الصيف، مع صعوبة إيجاد نادٍ يغطي أجر اللاعب النمساوي، في ظل غيابه الطويل وإصاباته.
ومع وصول المدرب تشابي ألونسو، الذي زامله ألابا في بايرن ميونخ، أصبح الأخير الخيار الخامس في قلب الدفاع، خلف أنطونيو روديجر، إيدير ميليتاو، دين هويسن، وراؤول أسينسيو.
كما أن الموهبة الشابة، خوان مارتينيز، المتعافي من إصابة الرباط الصليبي، مرشح للحصول على دقائق مع الفريق الأول.
ومن جانبه، يدرك ألابا أن البقاء دون لعب، يهدد مشاركته في مونديال 2026، مما قد يدفعه للبحث عن وجهة جديدة.