كشف أمير عبد الحميد مدرب حراس الأهلي السابق، عن رأيه في المنافسة بين رباعي حراس القلعة الحمراء محمد الشناوي ومصطفى شوبير ومحمد سيحا وحمزة علاء.
وقال أمير عبد الحميد في تصريحات تلفزيونية عبر قناة “أون سبورت”: “المنافسة بين الشناوي ومصطفى أوفا وحمزة علاء وسيحة كانت قوية جدًا، وربما قبل الحديث عن حمزة الذي انضم في النهاية، أحب أن أتحدث أولًا عن الشناوي وأوفا وسيحة، لأنهم كانوا الثلاثة المتواجدين منذ البداية”.
وأضاف: “كنت أُصعّد حارسًا من الناشئين كل يومين تقريبًا، بالتنسيق مع الكابتن أحمد ناجي، حسب مباريات القطاع، فكنت أختار اثنين أو ثلاثة من حراس المرمى الصغار”.
وتابع: “بعد ذلك، تحدث معي الكابتن وليد بشأن حمزة، وأخبرني أن هناك احتمالًا كبيرًا لانضمامه إلينا، واعتبرت ذلك أمرًا طبيعيًا، لأن النادي الأهلي نادٍ كبير، ويجب أن يضم حراسًا مميزين، خاصة أننا نشارك في عدد كبير من البطولات”.
وأوضح: “وافقت فورًا لأن حمزة علاء حارس مميز جدًا، وابن من أبناء النادي، وشارك في الأولمبياد، ولم تكن لدي أي مشكلة، لكني كنت أعلم أن المنافسة ستكون قوية للغاية”.
طالع | وكيل فيستون مايلي يوضح تطورات مستقبله مع بيراميدز وموقفه من أنباء رحيله لـ الأهلي
وتحدث عن الشناوي قائلًا: “الشناوي هو أفضل حارس في إفريقيا، ومن حقي أن أقول إنه في مستوى مختلف تمامًا، رأيت ذلك بنفسي عندما عملت معه، وهو ليس مميزًا فنيًا فقط، بل يمتلك شخصية قوية، وأخلاقًا عالية، ويُمثل النادي الأهلي كقائد بمعنى الكلمة”.
وأضاف: “الشناوي يتدرب مثل أي لاعب صغير، حريص على مكانه، يجتهد جدًا، ويحب أن يكون حاضرًا دائمًا حتى لو كان مصابًا أو مرهقًا، ولهذا هو في مكانة خاصة سواء مع الأهلي أو منتخب مصر”.
وعن مصطفى شوبير، أوضح: “هو حارس موهوب جدًا، يمتلك مستقبلًا كبيرًا داخل النادي الأهلي، ويُذكرني بنفسي قليلًا، لأنه قضى فترة طويلة دون مشاركة، لكنه عندما يحصل على الفرصة يُقدّم أداءً رائعًا، وكان عنصرًا مهمًا في تتويج الأهلي ببطولة إفريقيا الأخيرة، ويتدرب بشكل رائع، ومستقبله واعد للغاية، والمنافسة بينه وبين الشناوي قوية جدًا”.
وعن رأيه في سيحا، أردف: “سيحا حالة مختلفة، كنت أتابعه من قبل وأسمع عنه كثيرًا كحارس موهوب، لكن عندما عملت معه فعليًا اكتشفت أنه حارس كبير بحق، يمتلك موهبة وشخصية قوية ومحبوبة داخل الملعب”.
وأتم: “بحكم الخبرة، الشناوي هو رقم واحد، لأنه الحارس الأساسي في الأهلي ومنتخب مصر منذ خمس أو ست سنوات، أما شوبير فهو قريب جدًا، ليس رقم اثنين صريح، لكنه دائم الجاهزية ويعمل بجد، وصبور للغاية، يؤمن أن كل شيء نصيب ورزق، أما سيحة وحمزة علاء، فكلاهما يمتلك موهبة كبيرة، ولذلك المنافسة بينهما كانت صعبة جدًا وقوية للغاية”.