إستقبال رسمي لبعثة منتخب شباب اليد المصري بعد وصافة العالم

BySayed

نوفمبر 2, 2025


استقبل الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، بعثة منتخب مصر للناشئين لكرة اليد مواليد 2008، بالورود فور وصولهم إلى مطار القاهرة الدولي، بعد حصولهم على الميدالية الفضية في بطولة العالم التي أقيمت في المغرب.

وأعرب الوزير عن فخره واعتزازه بالأداء البطولي والمستوى الرائع الذي قدمه شباب مصر خلال منافسات المونديال، مؤكدًا أنهم قدّموا نموذجًا مشرفًا يعكس روح الإصرار والعزيمة لدى الشباب المصري، ورفعوا اسم الوطن عاليًا بين منتخبات العالم.

وطالب الدكتور أشرف صبحي لاعبي المنتخب والجهاز الفني بمواصلة الاجتهاد والاستعداد لمواصلة مسيرة البطولات في المراحل المقبلة، مشددًا على أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضيين الواعدين ودعم المواهب الشابة.

كما وجّه الوزير الشكر والتقدير لخالد فتحي، رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد ورئيس بعثة المنتخب في المغرب، على المجهود الكبير الذي يبذله اتحاد اليد، في إعداد الأجيال الجديدة وتحقيق الإنجازات المتتالية التي ترفع راية مصر في المحافل الدولية.

وجاء الاستقبال في أجواء احتفالية مبهجة وسط تواجد جماهيري من أسر اللاعبين ومحبي كرة اليد المصرية، الذين حرصوا على تحية الأبطال بعد إنجازهم التاريخي الجديد

حدوتة عالمية

وأكد الاتحاد المصري لكرة اليد أن نجاح منتخب الناشئين مواليد 2008 في حصد وصافة بطولة كأس العالم للناشئين التي أقيمت مؤخرا لم يكن من قبيل الصدفة.

وقال المركز الإعلامي لاتحاد اليد المصري: “هي ليست مجرد بطولة… بل قصة كُتبت بحروف من ذهب على أرض المغرب، قصة جيل تم إعداده بعناية ودقة وفقًا لأحدث الأساليب العلمية، ليصبح نموذجًا يُدرّس في عالم كرة اليد”.

وأضاف: “منذ اللحظة الأولى، وضعنا خطة متكاملة لتأهيل جيل منتخب الناشئين مواليد 2008، بدايةً من مشاركته في بطولة البحر المتوسط التي كانت بمثابة محطة أساسية لاكتساب الخبرة وصقل المهارة، مرورًا بسلسلة من المواجهات الدولية أمام منتخبات قوية من مختلف القارات”.

وأوضح: “خلال رحلة الإعداد، أدرك الجهاز الفني أن المنتخب الإسباني بطل أوروبا وأفضل فرق العالم في هذه الفئة العمرية هو المقياس الحقيقي للتطور، فخاض المنتخب ثلاث مباريات ودية أمامه خسرها جميعًا، لكنها كانت الخسائر التي صنعت المجد لاحقًا، فقد عمل عماد إبراهيم وجهازه الفني المتميز على تحليل الأداء، ومعالجة كل الأخطاء، وتطوير الفريق بدنيًا وتكتيكيًا بشكل غير مسبوق، حتى أصبح هذا الجيل المصري الصغير قادرًا على مجاراة الكبار”.

وتابع:” في المرحلة الأخيرة من الإعداد، خاض منتخبنا مواجهات أمام أندية دوري المحترفين المصري، ورغم فارق السن والخبرة، نجح الناشئون في تحقيق مفاجآت مدوية وهزموا كبار الدوري، لتبدأ ملامح بطل جديد في الظهور، ثم جاء المونديال في المغرب ليكشف عن القوة الانفجارية للأحفاد الفراعنة، فحققوا انتصارات متتالية على البرازيل، والولايات المتحدة الأمريكية، والمغرب صاحب الأرض والجمهور، حتى وصلوا إلى محطة قبل النهائي… المواجهة المنتظرة أمام إسبانيا نفسها”.

وقال: “جيل خسر ثلاث مرات من إسبانيا ورفض أن يكرر الماضي، فدخل المباراة بثقة وإصرار، وقدّم أداءً أسطوريًا صدم العالم، وفاز على بطل أوروبا 31 – 28 في مفاجأة دوّت في أرجاء المونديال، ليصعد أبناء مصر إلى نهائي كأس العالم وسط تصفيق الجميع وانبهار العالم ليواجهوا ألمانيا في المباراة النهائية التي أقيمت أمس وانتهت بخسارتنا بفارق هدف واحد بعد ملحمة حققها شبابنا الأبطال ومباراة ماراثونية امتدّت الي أوقات إضافية”.

عمل جماعي 

ومن جانبه أبدى خالد فتحي سعادته الكبيرة بما قدمه منتخب ناشئي اليد في المونديال، مؤكدًا أن هذا الإنجاز هو ثمرة عمل جماعي وإخلاص من جميع أفراد المنظومة.

وقال: “الكل في حالة سعادة بالغة، و يعمل من أجل رفع اسم مصر عاليًا، نفخر كوننا مصريين ونلعب باسم مصر وسعينا لكتابة التاريخ بدعم كبير من كل الجهات، وهدفنا كان واضحا وهو التتويج بكأس العالم.، أشيد بالجهاز الفني بقيادة عماد إبراهيم وأشكره فجهازنا الفني مصري خالص نجح في كتابة اسمه بأحرف من ذهب في التاريخ ، واللاعبون رجال استحقوا الوصول إلى النهائي.”

وأشار: “بلوغ النهائي والفوز على إسبانيا أبطال أوروبا لم يأتِ من فراغ، بل نتيجة تخطيط محكم واستفادة من كل التجارب السابقة، فواجهناهم وديًا، ودرسناهم جيدًا، ونجحنا بفضل الله في التفوق عليهم في أهم لحظة”.

وقال: “أختم بشكر خاص لقيادات الرياضة المصرية، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي وفر كل سبل الدعم واقترب من هذا الجيل برعايته وكان آخر من ودعهم قبل السفر لكأس العالم وطالبهم بالعودة بالكأس العالم، أيضاً كل الشكر والتقدير للمهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية الذي يدعم بكل قوة ويلبي ويستجيب لأي طلب فورا يساهم في تطوير اللعبة ودعم المنتخبات ، وهذه الروح هي التي تصنع الإنجاز وتصيغ النجاح”.



المصدر – كوورة

By Sayed