تقارير تُرجح: إصابة “ميليتاو” تمزق في الرباط الصليبي
تعرض المدافع البرازيلي إيدير ميليتاو لإصابة خطيرة في الركبة خلال مباراة ريال مدريد ضد أوساسونا، التي انتهت بفوز كبير للفريق الملكي 4-0 ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإسباني.
الإصابات في الرباط الصليبي تمثل دائمًا حالة من القلق الشديد، حيث تؤكد تقارير صحفية إسبانية أن ميليتاو قد يكون تعرض لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى.
تفاصيل الإصابة:
وفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فقد حدثت الإصابة في الدقيقة 26 من المباراة، عندما بدا على ميليتاو الألم الشديد بعد تدخل مع أحد لاعبي أوساسونا، كانت إصابته واضحة، حيث خرج وهو يعرج بصعوبة، ليغادر الملعب في الدقيقة 30 بعد استبداله.
ورغم أن اللاعب كان قد خضع لعملية جراحية في نفس الركبة قبل عام، إلا أن الإصابة الحالية قد تكون مختلفة، إذ أشار التقرير إلى أن كل المؤشرات تدل على تمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، مما يهدد بغيابه لفترة طويلة عن الملاعب.
فينيسيوس جونيور يتألق ويسجل هاتريك:
على صعيد آخر، شهدت المباراة تألقًا لافتًا من النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) ليقود ريال مدريد إلى الفوز الكبير.
بدأ فينيسيوس بتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 61، ثم أضاف هدفين آخرين في الدقيقتين 69 و73، ليعزز فريقه بالثلاث نقاط التي كانت ضرورية بعد الخسارتين الأخيرتين في الكلاسيكو أمام برشلونة وفي دوري الأبطال أمام ميلان.
تغييرات اضطرارية لريال مدريد:
لم يكن الفوز سهلًا بالنسبة لريال مدريد، الذي اضطر لإجراء تغييرين اضطراريين خلال الشوط الأول بسبب الإصابات. حيث خرج الثنائي رودريغو وإيدير ميليتاو، ليشكل هذا الضغط على الفريق في ظل غياب اثنين من لاعبيه الأساسيين.
ورغم هذه التحديات، تمكن الفريق من إنهاء الشوط الأول بتفوق مريح 2-0، ليحافظ على تقدمه في الشوط الثاني ويحقق الفوز.
ريال مدريد يعزز مركزه الثاني في الدوري:
بعد هذه الانتصار، رفع ريال مدريد رصيده إلى 27 نقطة، ليظل في المركز الثاني بترتيب الدوري الإسباني، خلف برشلونة المتصدر بـ33 نقطة. بينما توقف رصيد أوساسونا عند 21 نقطة في المركز الخامس، ويأمل ريال مدريد أن تكون هذه النتيجة بداية لاستعادة توازنه بعد الخسارتين السابقتين.
إصابة إيدير ميليتاو ستكون ضربة قوية لخط دفاع ريال مدريد في الفترة المقبلة، خاصة في ظل أهمية اللاعب في التشكيلة الأساسية. في المقابل، يبقى فينيسيوس جونيور أبرز نجوم الفريق، في انتظار المزيد من التألق في المباريات القادمة، خاصة في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق الملكي.