تحدث مانو كارينو، مقدم برامج تليزيونية وإذاعية في إسبانيا عن تصرف فينيسيوس جونيور، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي ريال مدريد وسلوكه لحظة خروجه من مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة.
واستضاف ملعب “سانتياجو برنابيو” مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، ضمن منافسات الجولة العاشرة من بطولة الدوري الإسباني “لا ليجا”، يوم الأحد الماضي.
وتمكن ريال مدريد من حسم نتيجة المباراة بثنائية مقابل هدف، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الدوري الإسباني.
وفي الدقيقة 72، قرر تشابي ألونسو خروج فينيسيوس جونيور ونزول مواطنه رودريجو، ولكن ذلك القرار لم يعجب الأول.
وأبدى فينيسيوس جونيور غضبه واستيائه من قرار تشابي ألونسو، حيث انفعل بطريقة عصبية على ذلك الإجراء، وظل يردد كلمات وهو في حالة انفعال شديد خلال خروجه.
ولم يتوقف فينيسيوس عند هذا الحد، بل قرر عدم التوجه إلى دكة البدلاء، وخرج إلى النفق المؤدي لغرفة الملابس على الفور، في رد فعل قوي من جانبه ضد تشابي ألونسو، لكنه عاد مرة أخرى إلى الدكة.
وكان فينيسيوس خرج من المباراة خلال استبداله من قبل ألونسو يقول غاضبًا: “أنا أنا يا سيدي!، دائمًا أنا، سأغادر الفريق”، ورد تشابي وهو ينظر في الاتجاه الآخر: “هيا يا فينيسيوس بحق الجحيم!”.
اقرأ أيضًا | خضيرة ينتقد سلوك فينيسيوس جونيور في الكلاسيكو: يمكنك أن تغضب ولكن!
وفي ضوء ذلك، قال مانو كارينو في تصريحات عبر صحيفة “موندو ديبورتيفو”: “أتفهم رغبته في اللعب حتى في التدريبات وعدم استبداله أبدًا، منذ وصول مبابي، لم يُدرك فينيسيوس أن الفرنسي هو الرجل الذي يدور حوله المشروع”.
وأكمل: “بسبب هذا، أصبحت أمور كثيرة تحدث عكس ما قبل، لقد تغيرت الأمور في الفريق مع ألونسو ولم يعد فينيسيوس بنفس قوته مع أنشيلوتي”.
وأضاف: “الآن مبابي هو اللاعب المفضل، وفينيسيوس لم يتقبل الأمر جيدًا ويريد اللعب لكن عليه أيضًا أن يفهم أن للجالسين على مقاعد البدلاء الحق في اللعب أيضًا”.
وأردف: “ما حدث في المباراة وأقصد بالتحديد تلك الإيماءات الغاضبة، منذ أن عبر الملعب بأكمله وهو يقول للمدرب أنا، أنا، أنا، أنا، أنا مجددًا، سأرحل، سأرحل، فينيسيوس لديه الكثير من الأنا”.
واستطرد: “لا أحد يفهم تصرفاته وهي لا تليق بنجم في مباراة كهذه يتابعها العالم أجمع، قد تكون جيدًا جدًا لكن عليك أن تتقبل خروجك”.
وأتم: “انظر أيضًا إلى خروج مبابي، صحيح أنه كان متبقيًا دقيقة واحدة لكن هناك أوقات يُستبدل فيها قبل دقائق أكثر ولا أحد يفعل ما يفعله فينيسيوس“.