الفراعنة سيخوضون البطولة العربية بالفريق الرديف
أعلن الجهاز الفني لمنتخب مصر الرديف، بقيادة المدرب المخضرم حلمي طولان، مساء اليوم الخميس، القائمة النهائية المشاركة في بطولة كأس العرب 2025.
ويلعب منتخب مصر في المجموعة الثالثة، التي تضم أيضا كلا من الأردن والإمارات، والفائز من لقاء الكويت وموريتانيا.
وجاءت القائمة متوازنة بين عناصر الخبرة التي تمتلك حضورًا دوليًا طويلًا، ولاعبين آخرين صاعدين فرضوا أنفسهم بقوة على الساحة المحلية.
حراسة المرمى
اختار الجهاز الفني ثلاثة حراس مرمى هم: علي لطفي، محمد عواد، ومحمد بسام، وهو الثلاثي الذي يتمتع بخبرة واسعة في الدوري المصري والمشاركات الخارجية.
ويُعَد علي لطفي أحد أبرز الحراس الذين ظهروا بثبات كبير في السنوات الأخيرة، وتألق مع نادي زد، بينما يمتلك محمد عواد خبرات كبيرة مع نادي الزمالك.
أما محمد بسام فيتميّز بالهدوء وردّ الفعل السريع مع سيراميكا كليوباترا، ليمنح المنتخب تنوّعًا في الخيارات الفنية خلال البطولة.
خط الدفاع
شهد الدفاع المصري اختيار مجموعة تمزج بين القوة البدنية والسرعة، حيث ضمت القائمة كلًا من: هادي رياض، محمود حمدي الونش، ياسين مرعي، ورجب نبيل.
ويعود الونش ليكون القائد الحقيقي للخط الخلفي، بفضل خبرته الطويلة مع المنتخب وناديه الزمالك، بينما يقدم هادي رياض أداءً مميزًا، جعله أحد أبرز المدافعين في الدوري المحلي مع بتروجت.
أما ياسين مرعي ورجب نبيل فسيكون أمامهما فرصة مهمة لتأكيد جاهزيتهما على المستوى الدولي، خصوصًا في ظل المنافسة القوية على مركز قلب الدفاع.
وعلى الأطراف، جاءت الاختيارات مدروسة بعناية، حيث تم اختيار أحمد هاني وكريم العراقي في الجبهة اليمنى، لما يتمتعان به من سرعة وقدرة على تقديم الإضافة الهجومية والدفاعية في آن واحد.
وفي الجهة اليسرى، تم ضم يحيى زكريا وكريم فؤاد، ويُنتظر أن يقدم الثنائي حلولًا متنوعة، خاصة مع قدرات كريم فؤاد في التحرك الهجومي وصناعة الفارق على الخط.
وسط الملعب.. قوة مصر الضاربة
يُعَد وسط ملعب منتخب مصر هو النقطة الأبرز في القائمة، حيث شمل أسماء ذات ثقل كبير، بدايةً من محمد النني، لاعب آرسنال السابق، الذي يمثل ركيزة أساسية في أي تشكيل للمنتخب، نظرًا لخبرته الطويلة وانضباطه التكتيكي.
ويعد عمرو السولية أيضًا أحد أكثر اللاعبين اتزانًا، على مستوى صناعة اللعب والربط بين الخطوط، بجانب تألقه حاليا مع سيراميكا كليوباترا، وخبراته الطويلة مع الأهلي.
كما شمل الوسط لاعبين قادرين على تشكيل إضافة حقيقية مثل: أكرم توفيق، غنام محمد، محمد مجدي “أفشة”، إسلام عيسى، مصطفى شلبي، مصطفى سعد “ميسي”، وميدو جابر.
ويمتلك هذا الخط تنوعًا كبيرًا بين اللاعبين أصحاب الأدوار الدفاعية الواضحة، وصناع اللعب، والأجنحة، مما يمنح الجهاز الفني مرونة تكتيكية كبيرة.
ويُنتظر أن يضيف إسلام عيسى ومصطفى شلبي الكثير من الحيوية والسرعة على الأطراف، كما قد يشكّل مصطفى سعد “ميسي” إحدى مفاجآت البطولة، لما يتمتع به من مهارة، وقدرة على المراوغة وإرباك الدفاعات.
أما غنام محمد وأكرم توفيق فسيكونان صمام الأمان في الوسط الدفاعي، بفضل قوتِهما البدنية وقدرتهما العالية على افتكاك الكرة.
الهجوم
في خط الهجوم، اختار الجهاز الفني 3 لاعبين يتمتعون بأساليب لعب متباينة، تمنح المنتخب حلولًا متعددة، وهم: محمد شريف، حسام حسن، وأحمد عاطف.
ويتميز محمد شريف بالتحرك الذكي خلف المدافعين، وامتلاكه الحسّ التهديفي العالي عندما يكون في أفضل مستوياته، بينما يمثل حسام حسن المهاجم التقليدي القوي، القادر على اللعب داخل الصندوق واستغلال الكرات العرضية.
أما أحمد عاطف فيضيف عنصرًا مهمًا، بقدرته على اللعب كمهاجم حر يجيد التحرك بين الخطوط، وخارج منطقة الجزاء.
ويأمل طولان أن يكون هذا المنتخب قادرًا على الذهاب بعيدًا في بطولة كأس العرب، خصوصًا مع وجود خليط من الخبرة والطموح. فحضور لاعبين مثل النني والسولية والونش يمنح الفريق استقرارًا مهمًا، بينما تمثل العناصر الشابة قيمة إضافية.
وبعد سنوات من التذبذب، تبدو هذه البطولة فرصة لإظهار شخصية المنتخب المصري من جديد، على الساحة العربية.
وجاءت قائمة الفراعنة بالكامل كالتالي:
حراسة المرمى: علي لطفي – محمد عواد – محمد بسام.
الدفاع: هادي رياض – محمود حمدي الونش – ياسين مرعي – رجب نبيل – أحمد هاني – كريم العراقي – يحيى زكريا – كريم فؤاد.
الوسط: محمد النني – عمرو السولية – أكرم توفيق – غنام محمد – محمد مجدي “أفشة” – إسلام عيسى – مصطفى شلبي – مصطفى سعد “ميسي” – ميدو جابر.
الهجوم: محمد شريف – حسام حسن – أحمد عاطف.
ويشارك المنتخب المصري في كأس العرب بالفريق الرديف، في ظل انشغال العديد من اللاعبين بمباريات أنديتهم، لا سيما المحترفون بالخارج مثل محمد صلاح وعمر مرموش ومصطفى محمد.
وخسر المنتخب الأول للفراعنة مؤخرا (2-0) أمام أوزبكستان، في نصف نهائي بطولة رباعية ودية، قبل أن يهزم الرأس الأخضر بركلات الترجيح.