أصر سيموني إنزاجي المدير الفني الحالي للهلال السعودي، على أن قرار مغادرة إنتر ميلان كان قرارا صحيحا لمصلحة النادي، حتى لو كان مؤلما.
وغادر المدرب صفوف النيراتزوري عقب الخسارة العريضة ضد باريس 5-0 في نهائي دوري أبطال أوروبا، ليُعلن مدربا جديدا للهلال بعد أيام فقط من رحيله بالتراضي.
قال إنزاجي في تصريحات نقلها موقع “توتوميركاتو” الإيطالي: “لقد تلقيتُ أكثر بكثير مما أعطيت: من الجماهير والإدارة واللاعبين. أعلم أنني سأفتقد كل شيء، حتى أكثر الانتقادات ظلمًا. لكنني بذلتُ كل ما في وسعي، وأعتقد أن رحيلي كان القرار الصحيح لمصلحة الإنتر، حتى لو كان مؤلمًا للجميع”.
وأوضح إنزاجي أن مستقبله لم يؤثر سلبا على أداء الفريق في الخسارة 5-0 ضد باريس.
وأضاف سيموني “بعد سنوات قضيتها في إنتر، كنت بحاجة إلى الخروج من منطقة الراحة. أردت تغيير عقليتي وأسلوب لعبي ومواجهة تحديات جديدة، ولم يكن هناك نادٍ آخر أرغب في تدريبه غير الهلال”.
وكان إستيف كالزادا المدير التنفيذي للهلال السعودي أكد أمس أنه تم التوصل لاتفاق مع إنزاجي قبل النهائي، لكن لم يوقع على العقود إلا بعد النهائي من باب الاحترام المتبادل.