واصل مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، معاناته بالخسارة 2-1 أمام أستون فيلا في لقاء شهد أداءً باهتًا على ملعب “فيلا بارك”. وشكلت المباراة صدمة لجماهير السيتي الذين شاهدوا فريقهم يتراجع بعيدًا عن مستواه المعتاد، فيما ظهر النرويجي إيرلينغ هالاند بأداء غير مألوف.
أستون فيلا يحسم المواجهة مبكرًا
افتتح أستون فيلا التسجيل عن طريق اللاعب جون دوران في الدقيقة 16، مستفيدًا من غياب التركيز الدفاعي لسيتي. ومع استمرار ضغط أصحاب الأرض، أضاف مورغان روجرز الهدف الثاني في الدقيقة 61، مما صعّب المهمة على الضيوف.
ورغم أن فيل فودين قلص الفارق في الوقت بدل الضائع، إلا أن محاولات السيتي كانت متأخرة وغير كافية للعودة في النتيجة.
تراجع هالاند يثير القلق
إيرلينغ هالاند، الذي هيمن على سباق الهدافين في الموسمين الماضيين، يمر بفترة من الجفاف التهديفي، حيث سجل هدفًا واحدًا فقط في آخر ست مباريات.
في مواجهة أستون فيلا، لمس هالاند الكرة 18 مرة فقط خلال المباراة بأكملها، ولم يكن له تأثير يُذكر داخل منطقة جزاء الخصم، مع تسديدة وحيدة جاءت بعيدة عن المرمى.
وفي تصريحاته لشبكة TNT Sports، اعترف هالاند بخيبة أمله من أدائه وأداء الفريق قائلاً:
“نشعر بخيبة أمل. هذا ليس جيدًا بما فيه الكفاية، خصوصًا مني. نحن مانشستر سيتي ويجب أن نقدم أداءً أفضل.”
وأضاف: “علينا أن نواصل العمل والإيمان بأنفسنا. ألوم نفسي أولًا؛ لم أكن في المستوى المطلوب، ولم أستغل الفرص التي أتيحت لي. علي أن أتحسن.”
تراجع هجومي حاد لمانشستر سيتي
الخسارة أمام أستون فيلا تسلط الضوء على أزمة هجومية في مانشستر سيتي. رغم تصدر الفريق إحصائيات التسديد هذا الموسم بـ294 محاولة، إلا أن نسبة تحويل الفرص إلى أهداف بلغت 9.9% فقط، وهو أدنى معدل للفريق منذ بدء تسجيل الإحصائيات في موسم 2006/07.
السيتي أمام تحدٍ جديد
مع استمرار النتائج السلبية، يواجه مانشستر سيتي تحديًا كبيرًا لاستعادة توازنه قبل أن يبتعد عن سباق المنافسة على لقب الدوري. ويبقى السؤال: هل سيتمكن هالاند وزملاؤه من العودة إلى طريق الانتصارات في الوقت المناسب؟