في تطور مثير، تداولت الصحف الإنجليزية في الساعات الماضية تقارير عن رغبة رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك في شراء نادي ليفربول، وهو أحد الأندية الكبيرة في إنجلترا. على الرغم من امتلاك مجموعة “فينواي الرياضية” للنادي حاليًا، إلا أن ماسك، الذي يملك ثروة تقدر بحوالي 340 مليار جنيه إسترليني، أبدى اهتمامًا جادًا بالاستثمار في الفريق.
تجديد عقود النجوم على رأس أولوياته
إذا قرر إيلون ماسك شراء ليفربول، فإن أولوياته ستكون واضحة من خلال رغبته في الحفاظ على أهم عناصر الفريق في السنوات الأخيرة. ويشمل ذلك تجديد عقود النجم المصري محمد صلاح، والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك، بالإضافة إلى ترينت ألكسندر-أرنولد، الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية في الفريق.
وينتهي عقد الثلاثي مع ليفربول في الصيف المقبل، مما يعني أنه يمكنهم التوقيع مع أي نادٍ آخر بداية من يناير 2025. بينما رحب الثنائي صلاح وفيرجيل بفكرة البقاء في النادي، إلا أن إدارة ليفربول لم تقدم بعد أي عروض لتجديد عقودهم. من جهته، قدمت إدارة ليفربول عرضًا لترينت ألكسندر-أرنولد بعد تلقيه عرضًا من ريال مدريد.
إيلون ماسك يفكر في شراء ليفربول
علاوة على الجوانب الرياضية، يخطط ماسك لإجراء تغييرات كبيرة في النادي على الصعيد التكنولوجي. يشمل ذلك إدخال التكنولوجيا المتقدمة في ملعب “آنفيلد” وتبني استراتيجيات تسويقية مبتكرة لتعزيز هوية النادي وزيادة إيراداته.
تقدير قيمة ليفربول والعقبات المحتملة
تُقدر قيمة نادي ليفربول بـ4.3 مليار جنيه إسترليني، مما يجعله من بين أغلى الأندية في العالم. ولكن على الرغم من رغبة ماسك في شراء النادي، تشير التقارير إلى أن الملاك الحاليين لا يعتزمون بيع ليفربول في الوقت القريب. يذكر أن مجموعة “فينواي الرياضية” قد استحو
