كتب : محمد القرش
11:00 ص
07/11/2025
في يوم مباراة عادي في ملعب فيلا بارك، لا يحدث الكثير قبل ثلاث ساعات ونصف من انطلاق المباراة، قد ترى بعض مشجعي الفريق المضيف يتجهون إلى الحانات المحيطة بالملعب، أو مجموعات من مشجعي الفريق الضيف الذين وصلوا مبكرًا لتجنب زحام المرور.
قبل مباراة أستون فيلا ومكابي تل أبيب في الدوري الأوروبي أمس الخميس، كان التوتر واضحا، حيث انتشرت سيارات الشرطة في كل مكان، مع نشر 700 ضابط.
وبينما كان بإمكان المشجعين عادة التجول بحرية عبر البوابات الحديدية في طريق ترينيتي، طُلب منهم هذه المرة إبراز بطاقات اعتمادهم قبل السماح لهم بالدخول.
خلفية هذه المباراة معروفة جيدا، حيث قررت شرطة وست ميدلاندز والمجموعة الاستشارية المحلية للسلامة عدم منح تذاكر لمشجعي مكابي تل أبيب لأسباب تتعلق بالسلامة، أدانتها شخصيات بارزة، من بينها رئيس الوزراء السير كير ستارمر.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أنه في بعض الشوارع القريبة من الملعب، عُلّقت ملصقات ولافتات تحمل شعارات مثل “امنحوا الصهيونية البطاقة الحمراء”، وتجمع متظاهرون مؤيدون لإسرائيل وآخرون مؤيدون لفلسطين في طرفين منفصلين من الملعب.
ومع اقتراب المباراة، ازداد الجو في الخارج توترا، حيث وردت أنباء عن محاولة متظاهرين اقتحام الحواجز الأمنية ودخول الملعب، وأُلقي القبض على 11 شخصا في تلك الليلة.
وانطلقت المباراة وسط غياب تام لجماهير الفريق الضيف، حيث افتتح إيان ماتين أهداف الفيلا في الدقيقة 45+1، قبل أن يُنهي دونيل مالين المباراة بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 59 من علامة الجزاء.