الأهلي المصري ينتزع النجمة الافريقية الـ11 من سماء الدار البيضاء

انتزع الأهلي المصري لقب بطولة الأندية الإفريقية لكرة القدم على حساب الوداد المغربي، بعدما تعادل معه 1/1، في المباراة التي جرت بينهما مساء الأحد، على استاد محمد الخامس في الدار البيضاء.

واستفاد عملاق القارة الافريقية، من أفضلية الفوز على ملعبه بهدفين مقابل هدف على الوداد في المباراة التي جمعتهما قبل أسبوعا في القاهرة، ورفع الأهلي المصري رصيده الافريقي إلى 11 لقبا، وثار من الوداد الرياضي الذي انتزع منه اللقب في مرتين سابقتين عام 2017، وفي العام الماضي.

وتقدم بطل المغرب عن طريق لاعبه، محمد أوناجم، في الدقيقة 27، قبل أن يُدرك مدافع الأهلي الدولي، محمد عبد المنعم، التعادل عند الدقيقة 78، وعان الفريقان من ضغوطات نفسية كانت واضحة خلال الشوط الأول، اذ أسهمت قرارات الحكم الإثيوبي، باملاك تيسيما، في اشتعال الأجواء داخل أرضية الملعب، فجاءت معظم قراراته عكسية على الطرفين، ما عرض ثنائي الأهلي محمود عبد المنعم “كهربا” وحسين الشحات لنيل البطاقة الصفراء، ولاعب الوداد، سيف الدين بوهرة لكن لإضاعة الوقت.

وبدا لدى الأهلي وجماهيره تخوفات واضحة من الحكم الاثيوبي، من قبل بداية المباراة، بعدما ظهر لأول مرة مع الأهلي في ذهاب نهائي 2017 أمام الوداد لتنتهي المواجهة بالتعادل بهدف لمثله وسط اعتراضات مصرية لعدم احتساب ركلة جزاء، وكان باملاك شاهداً أيضاً على خسارة الأهلي بالثلاثة في إياب نهائي دوري أبطال إفريقيا عام 2018 أمام الترجي الرياضي التونسي، في المباراة التي جمعتهما في رادس.

وفنيا جاءت البداية ضعيفة من جانب الوداد، الذي لم يتمكن من امتلاك الكرة خصوصا على صعيد وسط الميدان، على العكس من الأهلي الذي ظهر أكثر تماسكا في الدقائق الـ10 الأولى قبل أن تبدأ أعصاب لاعبيه في الانفلات دون داع.

ونجح الفريق المغربي أن تكون له الأفضلية على مستوى النتيجة بعد منتصف الشوط الأول بقليل عبر ضربة ثابتة، لعبها يحي عطية الله، ليخطفها محمد أوناجم برأسه قبل ياسر إبراهيم ويودعها على يمين الحارس محمد الشناوي.

وتحسن أداء الاهلي في الشوط الثاني، بسبب تحفظ الوداد المُبالغ فيه، والتغيرات الهجومية التي قام بها مدربه، كولر، بنزول محمد شريف، وأحمد عبد القادر، ومحمد مجدي “قفشه”، وعمرو السولية، لينجح الفريق المصري في خطف هدف التعادل.

وكان بوسع البديل محمد شريف، أن يقتل المباراة، بعدما انفرد بمرمى الوداد، ولكن الحارس يوسف مطيع أنقذ اللعبة بكفاءة عالية.