تصدرت أنتونيلا روكوزو زوجة الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم فريق إنتر ميامي الأمريكي، عناوين الأخبار، خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما تزايدت التكهنات حول حملها، خاصة بعد انتقال العائلة إلى ميامي، حيث أصبحت واحدة من الشخصيات البارزة في الأوساط الاجتماعية هناك.
ولفتت أنتونيلا الأنظار بظهورها المتكرر في المناسبات الاجتماعية، حيث شوهدت برفقة عدد من المشاهير، ومن بينهم فيكتوريا بيكهام.
هذا الحضور القوي في المشهد الاجتماعي، إلى جانب قلة تفاعلها على منصات التواصل الاجتماعي مؤخرًا، دفع البعض إلى الاعتقاد بأنها تخفي خبر حملها.
تعود الشائعات إلى تصريح سابق أدلى به ميسي قبل سنوات، عندما أعرب عن رغبته في إنجاب فتاة لإكمال عائلته، خاصة أنه وزوجته لديهما ثلاثة أبناء ذكور.
هذه التصريحات جعلت وسائل الإعلام والجماهير في حالة ترقب لأي أنباء حول حمل محتمل.وفي الفترة الأخيرة، زادت الشكوك بعدما كشفت الصحفية نايارا فيكيو أن العلاقة بين ميسي وأنتونيلا جيدة جدًا، بل إنهما يخططان لإنجاب طفلة.
هذا التصريح دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الأمر أصبح وشيكًا، خصوصًا مع تزايد التكهنات حول اختيارات أنتونيلا في ملابسها ونشرها صورًا ذات زوايا تخفي بطنها.
أنتونيلا ترد وتنفي الشائعات
وضعت أنتونيلا روكوزو حدًا لهذه التكهنات، حيث تواصلت مع الصحفي الأرجنتيني أنخل دي بريتو، الذي كشف عبر منشور على منصة إكس أن زوجة ميسي ليست حاملًا، حيث قالت له شخصيًا: “هذه الشائعات غير صحيحة”.
وأضاف الصحفي مازحًا: “أنتونيلا أخبرتني أن وسائل الإعلام تحاول جعلها حاملًا منذ ثلاث سنوات!”، في إشارة إلى الشائعات المتكررة حول هذا الموضوع.
تصريح ميسي الذي أشعل الجدل
كان ميسي قد أشعل هذه التكهنات عندما صرّح في مقابلة عام 2023 عبر برنامج “OLGA” أنه ناقش مع زوجته فكرة إنجاب طفلة، وقال حينها: “نودّ أن ننجب طفلًا آخر، لسنا في عجلة من أمرنا، لكن لنرَ إن كانت فتاة ستأتي!”.
