عندما وطأت أقدام جابرييل مارتينيلي أرضية ملعب الإمارات في أغسطس 2019، لم يكن أحد يتوقع أن تمر ست سنوات كاملة دون أن ينجح الجناح البرازيلي في تفجير كامل طاقاته الكامنة.
يومها، صنع هدفًا مذهلًا بكعب القدم ضد نوتنجهام فورست، تمريرة خلدتها جماهير آرسنال كواحدة من أجمل لحظات الموسم. بدا حينها أن مستقبل الفتى القادم من ساو باولو سيكون مشرقًا، وأن النادي اللندني قد عثر على جوهرته الهجومية الجديدة.
لكن الزمن مضى سريعًا، واليوم، مارتينيلي البالغ من العمر 24 عامًا يجد نفسه على مفترق طرق خطير. موهبته ما زالت واضحة، وسرعته قادرة على تمزيق أي دفاع، لكن استمراريته ظلت غائبة، وقراراته داخل الملعب كثيرًا ما أثارت التساؤلات.
ومع وصول صفقات جديدة مثل إيبيريتشي إيزي ونوني مادويكي، وتجديد عقد لياندرو تروسارد، أصبحت مكانة البرازيلي داخل التشكيلة الأساسية في مهب الريح.