علق عصام الحضري، حارس مرمى الأهلي السابق، على فوز الفريق الأول لكرة القدم بالقلعة الحمراء، أمام شبيبة القبائل 4-1، في دوري أبطال إفريقيا.
وقال عصام الحضري لبرنامج “ملعب أون سبورت”: “مباراة الأهلي اليوم كانت واحدة من المباريات الجميلة للفريق، الأهلي أضاع فرصًا كثيرة، وهذا طبيعي، فليس كل المباريات تكون بنفس الشكل، أحيانًا تأتيك فرصة أو فرصتان فقط وتفوز بالمباراة، لكن اليوم الأهلي قدّم أداءً قويًا وأضاع عدة أهداف، وانتهت بنتيجة كبيرة تعكس عودة الفريق بقوة ورغبته في المنافسة ببطولته المفضلة، دوري أبطال إفريقيا”.
طالع|زيزو: الأهلي وقع في أقوى مجموعة بدوري أبطال إفريقيا.. وما زلت أعاني من إصابة
وتابع: “من وجهة نظري، الأهلي قدّم واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم، ونتمنى له أداءً قويًا أمام الجيش الملكي في اللقاء القادم”.
وبسؤاله عن رأيه في أداء محمد الشناوي ومصطفى شوبير، قال: “سأتحدث بصراحة ووضوح، الشناوي لم يتعرض لأي فرص خطيرة خلال الفترة التي لعبها حتى خروجه، بخصوص الهدف، أنا لا أحب تحميل لاعب واحد المسؤولية؛ الفريق يتحمل كاملًا، لكن ما حدث في الكرة العرضية كان سوء تفاهم بين ياسر إبراهيم ومحمد الشناوي”.
وكشف: “من الممكن أن يكون الشناوي طلب الكرة وهذا قد يكون السبب في أن ياسر تركها، لكن في المواقف مثل هذه على المدافع أن يُخرج الكرة دون الاعتماد على الحارس، والحارس كذلك لا ينتظر تدخل المدافع، في النهاية يتحملان المسؤولية معًا، ياسر إبراهيم ومحمد الشناوي”.
وبسؤاله ما رأيك في أداء مصطفى شوبير، واصل: “باختصار، أنا أحب الحارس الجَعان، الذي ينتظر الفرصة ويعيش للمنافسة، ويتدرب جيدًا ليُثبت نفسه، وهذه الصفات كلها موجودة في مصطفى شوبير، هذا حارس يظهر ويختفي ثم يعود ليقدم أداءً رائعًا، وهذا دليل على أنه يعيش كرة القدم ويحافظ على نفسه ويتدرب بجدية، لذلك ظهر بهذا المستوى اليوم”.
وواصل: “ولا أتحدث فقط عن مباراة المنتخب التي تألق فيها في ركلات الجزاء، هو صدّ ركلتين، واثنتان خرجتا خارج الملعب، كثيرون يظنون أن ركلات الجزاء سهلة، لكنها أصعب مما يتخيل الناس، ومصطفى تعامل معها بهدوء وثبات وقراءة ممتازة، أما في مباراة اليوم، فسرعة رد فعله كانت رائعة، خصوصًا في الكرة الثانية التي ارتطمت بأحد اللاعبين ثم تصدى لها بشكل ممتاز بيده العكسية، هذا يثبت أنه حارس عايش للفرصة ويريد إثبات نفسه”.
واختتم: “النادي الأهلي يمتلك حراس مرمى على مستوى عالٍ، ومع وجود الشناوي ومصطفى وسيحا، سيظل الفريق ومنتخب مصر في أمان من ناحية حراسة المرمى، نعم، ركلات الجزاء بها جزء من الحظ، لكن ما فعله مصطفى كان نتيجة هدوء، وثقة، وتركيز، وحسن توقيت في التحرك، وهذا ما يميز الحارس الحقيقي، ولو كان مصطفى قد فشل في مباراة سابقة لكان البعض هاجمه، لكنه دخل بثقة وهدوء وأعصاب ثابتة، ولذلك ظهر بهذا الشكل الممتاز”.