أشاد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان، بالنجم المغربي، أشرف حكيمي ظهير أيمن الفريق الفرنسي.
تواجد الخليفي في العاصمة المغربية الرباط، مساء الأربعاء، لحضور حفل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” لتوزيع جوائز الأفضل هذا العام 2025.
وفاز أشرف حكيمي بجائزة أفضل لاعب أفريقي متفوقا على كل من محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر الفائز بالجائزة مرتين في 2017 و2018، والنيجيري فيكتور أوسيمين مهاجم جالطة سراي التركي، الفائز بنفس الجائزة في العام قبل الماضي 2023 عندما كان لاعبا بصفوف نابولي الإيطالي.
وقال الخليفي في تصريحات أبرزتها شبكة فوت ميركاتو الفرنسية “بالنسبة لي، أشرف حكيمي من أفضل اللاعبين في العالم، وأفضل لاعب أفريقي بلا شك”.
وأضاف رئيس النادي الفرنسي “إنه قائد في باريس سان جيرمان وقائد المغرب، كلنا فخورون به”.
كما كتب زميله عثمان ديمبلي، نجم منتخب فرنسا، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا العام مهنئا النجم المغربي على إنستجرام “هنيئا لك أخي.. تستحقها بجدارة”.
وبعد الحفل بدقائق قليلة، هنأ كيليان مبابي، قائد منتخب فرنسا ونجم فريق ريال مدريد الإسباني، زميله السابق أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان، على الفوز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب أفريقي.
ونشر مبابي عبر حسابه الرسمي على شبكة “إنستجرام” صورة لأشرف حكيمي بالجائزة، وكتب “أحبك أخي، ملك أفريقيا، إنها جائزة أكثر من مستحقة”.
وارتبط حكيمي ومبابي بصداقة قوية على مدار ثلاث سنوات سويا بصفوف باريس سان جيرمان بين عامي 2021 و2024 قبل انضمام كيليان إلى ريال مدريد الإسباني بصفقة انتقال حر.
أما أشرف حكيمي، فانضم لصفوف باريس سان جيرمان قادما من إنتر ميلان الإيطالي في صيف 2021 مقابل 60 مليون يورو، وقام النجم المغربي الدولي بتمديد تعاقده أواخر الموسم الماضي لثلاث سنوات إضافية ليبقى داخل جدران حديقة الأمراء في 2029.
وقبل رحيله عن بي إس جي، اعتاد كيليان مبابي الإشادة بأشرف حكيمي في أكثر من مناسبة تعليقا على تألق صديقه وزميله في مشواره مع أسود أطلس.
وكانت هناك مواجهة مباشرة بين الثنائي في قبل نهائي كأس العالم 2022 في قطر، انتهت بفوز فرنسا على المغرب بهدفين دون رد، لكن الديوك خسروا اللقب في المباراة النهائية على ملعب لوسيل بعد نهائي مثير أمام الأرجنتين انتهى وقتيه الأصلي والإضافي بالتعادل 3-3 قبل أن يتفوق راقصو التانجو بركلات الترجيح.
كما خسر أسود أطلس أيضا فرصة الفوز بالبرونزية بعد الهزيمة أمام كرواتيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، ولكن المغاربة حققوا إنجازا تاريخيا كونهم أول منتخب عربي أو أفريقي يصل إلى المركز الرابع عالميا منذ انطلاق أول نسخة لكأس العالم عام 1930 في أوروجواي.
من جانبه، بدد النجم المغربي أشرف حكيمي، ظهير أيمن باريس سان جيرمان الفرنسي، الشكوك المثارة حول مدى جاهزيته للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في بلاده.
ويحتضن المغرب كأس الأمم في الفترة من 21 ديسمبر/كانون الأول إلى 18 يناير/كانون الثاني 2026 بست مدن، وهي الرباط والدار البيضاء وفاس ومراكش وطنجة وأكادير.
ويبدأ أسود أطلس مشوارهم في البطولة ضمن المجموعة الأولى، حيث سيواجهون جزر القمر ومالي وزامبيا، أيام 21 و26 و29 ديسمبر المقبل.
ويسابق النجم المغربي البالغ من العمر 26 عاما الزمن ليكون جاهزا للمشاركة في المونديال الأفريقي، وذلك بعد تعرضه لإصابة قوية في كاحل قدمه اليسرى بعد تدخل عنيف من الكولومبي لويز دياز نجم بايرن ميونخ الألماني في دوري أبطال أوروبا.
وانتهى اللقاء بفوز العملاق البافاري بنتيجة 2-1 على ملعب حديقة الأمراء بهدفي لويس دياز الذي حصل على بطاقة حمراء بعد تدخله العنيف على حكيمي.
وبدا أشرف حكيمي متأثرا بهذه الإصابة خلال حفل تسليم جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” للأفضل هذا العام، الذي أقيم في العاصمة المغربية الرباط.
صعد حكيمي لتسلم الجائزة وهو يسير على “سكوتر” كهربي، ولم تلمس قدمه اليسرى الأرض.
وقال حكيمي عقب تسلم الجائزة “أنا فخور للغاية للفوز بهذه الجائزة، ولكن الأهم من حصولي على جائزة أفضل لاعب أفريقي، وهو إنجاز مشرف وفخور به، هو تتويج منتخب المغرب بكأس أمم أفريقيا على أراضينا”.
وأضاف نجم بي إس جي “موعدنا في بطولة أمم أفريقيا، لنفوز باللقب، ونحتفل سويا”.
وحقق النجم المغربي جائزة أفضل لاعب أفريقي بعد تألقه في تتويج فريقه باريس سان جيرمان بخمسة ألقاب محلية وقارية، وهي الدوري وكأس فرنسا والسوبر الفرنسي، إضافة إلى السوبر الأوروبي ودوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخ العملاق الفرنسي.