أكد مصدر مسؤول داخل نادي الزمالك، أن قرار استقالة أحمد عبد الرؤوف من القيادة الفنية للنادي الأبيض، لم يكن مفاجئًا بالنسبة لمجلس الإدارة.
وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ”كووورة”، إن تصريحات أحمد عبد الرؤوف في المؤتمر الصحفي عقب مواجهة بلدية المحلة في دور الـ32 لكأس مصر، كانت تمهد لرحيله.
وأضاف: “تصريحات عبد الرؤوف حملت نبرة من اليأس والحدة، كانت بمثابة المؤشر الأخير على وصول العلاقة بين عبد الرؤوف والظروف المحيطة بالفريق إلى طريق مسدود، بعدما استنفد عبد الرؤوف طاقته في محاولة موازنة الأمور وسط أجواء تفتقر للاستقرار”.
وأوضح المصدر أن الضغوطات الهائلة التي حاصرت الفريق في الآونة الأخيرة فاقت قدرة الجهاز الفني على التحمل، خاصة أن النادي يمر بمرحلة انتقالية حرجة تتطلب هدوءًا غاب عن المشهد مؤخرًا.
وأشار إلى أن الاستقالة لم تكن سوى تحصيل حاصل لواقع مرير يعيشه المدرب داخل جدران القلعة البيضاء، بين نقص الموارد وتصاعد حدة الانتقادات الجماهيرية والإعلامية.
أما عن هوية المدير الفني الجديد الذي سيقود الفريق، فقد حسم المصدر الجدل مؤكدًا أن الاتجاه داخل مجلس الإدارة يميل بقوة نحو المدير الفني المحلي، مستبعدًا تمامًا فكرة اللجوء لمدرب أجنبي في الوقت الراهن.
ويرجع هذا القرار بشكل أساسي إلى الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي، والتي تحول دون الالتزام برواتب ضخمة بالعملة الصعبة، حيث ينتظر النادي اللحظات الأخيرة لحسم الاتفاق مع أحد المدربين المصريين للإعلان عنه رسميًا بمجرد وضع الرتوش النهائية على العقد.