مفارقات دوري الأبطال لا تنتهي.. والنجم الفرنسي أحدث الضحايا
أحيانًا يكون الحلم قريبًا لكنك تذهب للبحث عنه في المكان الخطأ، هذا ما حدث مع عدد من نجوم الصف الأول في أوروبا، وكان آخرهم كيليان مبابي، مهاجم ريال مدريد.
فبعد أن حاول مبابي طويلا الظفر بدوري أبطال أوروبا مع سان جيرمان، تمكن الفريق الباريسي من تحقيق المراد لأول مرة في تاريخه، في أول موسم بعد رحيل نجمه الأبرز إلى ريال مدريد.
النجم الفرنسي اتجه إلى قلعة “سانتياجو بيرنابيو” التي تعج بالألقاب القارية، لكن المفارقة أن الفريق فشل في اجتياز الدور ربع النهائي حيث سقط على يد آرسنال، بينما أكمل فريقه السابق المشوار ليتوج باللقب على حساب إنتر ميلان.
لم يكن مبابي أول يشرب من الكأس المرة، وإنما سبقه عدد من النجوم، ونستعرض أبرزهم فيما يلي:
إبراهيموفيتش
عند الحديث عن نحس من هذا النوع لا يمكن إغفال زلاتان إبراهيموفيتش، الذي ذاق مرارة هذا السيناريو مرتين. ورحل إبرا عن إنتر ميلان نحو برشلونة صيف 2009، لكن النيراتزوري حقق اللقب موسم 2009-2010 بعدما تخطى البارسا بالذات في نصف النهائي، في مباراة شهيرة.
لم يستمر النجم السويدي طويلًا في “كامب نو”، ففي الموسم التالي قرر الانتقال إلى إيه سي ميلان، إلا أن البارسا شق طريقه نحو اللقب في نفس الموسم بقيادة بيب جوارديولا.
Getty Images
بنزيما
بعد مغادرة كريم بنزيما صوب اتحاد جدة عام 2023، بدا هجوم ريال مدريد في ثوب جديد، لكن الوافد جود بيلينجهام عوّض الغياب بأداء لافت، سجل خلاله 23 هدفًا من وسط الميدان، كما كان لوجود خوسيلو دور حاسم في تحقيق اللقب الخامس عشر بالفوز على بوروسيا دورتموند في نهائي ويمبلي.
كوتينيو
غادر البرازيلي فيليب كوتينيو ليفربول في يناير/ كانون الثاني 2018، لكن الأموال التي دخلت خزينة الريدز استفاد منها النادي بأفضل شكل ممكن، ليعود بعد عام ويتوج بدوري الأبطال (2019).
المثير أن ليفربول استطاع التغلب على برشلونة، فريق كوتينيو الجديد، في نصف النهائي بريمونتادا شهيرة، قبل أن يتفوق على توتنهام هوتسبير في النهائي.
رونالدينيو
غادر البرازيلي رونالدينيو قلعة برشلونة في صيف 2008 متجهًا إلى ميلان، واعتقد الجميع أن البارسا سيتأثر برحيل الساحر، لكن البارسا بدأ عهدًا جديدًا بقيادة جوارديولا، حيث توج الفريق بدوري الأبطال في الموسم التالي ضمن ثلاثية تاريخية من الألقاب.
شيفتشينكو
رغم مغادرة أندريه شيفتشينكو إلى تشيلسي في 2006، فشل المهاجم الأوكراني في إثبات نفسه في البريميرليج، بينما حقق ميلان دوري الأبطال في الموسم التالي، مؤكدًا أنه الرابح الحقيقي في تلك الصفقة.
أوين
مع بداية موسم 2004-2005، غادر مايكل أوين ليفربول لينتقل إلى ريال مدريد ظنًا منه أنه على الطريق الصحيح كونه انضم إلى كوكبة من النجوم وقتها.
لكن ما حدث أن الفريق الإنجليزي اقتنص لقب دوري الأبطال في الموسم التالي لأول مرة منذ 1984 بعد ملحمة شهيرة ضد ميلان، بينما فشل اللاعب في الاستمرار مع الملكي لأكثر من موسم واحد.
Getty Images