تهدد العواصف الرعدية إقامة مباراة ريال مدريد ويوفنتوس، اليوم الثلاثاء، في ثمن نهائي بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعد البروتوكول المطبق لمواجهة هذه الظاهرة صارمًا للغاية وتلتزم به الفيفا خلال كأس العالم للأندية، إذ يفرض تعليق المباراة فورًا وإخلاء الملعب من اللاعبين والجماهير لحين زوال الخطر.
وأحدث مثال على ذلك تسبب في حالة هلع كبيرة، حين توقف لقاء تشيلسي وبنفيكا السبت الماضي في شارلوت لمدة ساعة ونصف.
ووفقًا لصحيفة “آس” الإسبانية، فإن المنظمين يواجهون في ميامي اليوم نفس الاحتمال المقلق في مباراة الريال ويوفنتوس، بعدما حذرت الوكالة الفيدرالية للأرصاد الجوية من وجود فرصة تصل إلى 45% لوقوع عواصف رعدية أثناء المباراة المقررة على ملعب “هارد روك” في ميامي.
ولتفعيل بروتوكول العواصف الرعدية، يعتمد المنظمون على معيارين محددين: الأول، إذا جرى رصد صاعقة برق على مسافة تقل عن 8 كيلومترات من الاستاد؛ والثاني، إذا كان الفاصل الزمني بين رؤية البرق وسماع الرعد أقل من 30 ثانية.
وفي الحالتين السابقتين، يصبح تعليق المباراة لمدة 30 دقيقة متواصلة إلزاميًا.
وقد اضطر المسؤولون لتطبيق هذا الإجراء 3 مرات خلال مواجهة تشيلسي وبنفيكا حتى حصلوا على الضوء الأخضر للاستئناف.
وبخلاف مباراة تشيلسي وبنفيكا، فقد توقفت عدة مباريات في هذه النسخة من مونديال الأندية مثل الأهلي وبالميراس، سالزبورج وباتشوكا، أولسان هيونداي وصن داونز.