يستعد الهلال السعودي، للإعلان عن مدربه الجديد، بعد اتفاقه مع سيموني إنزاجي والذي تأكد رحيله عن إنتر ميلان بعد خسارته نهائي دوري أبطال أوروبا ضد باريس سان جيرمان.
ويرغب الهلال في أن يبدأ إنزاجي على الفور مهام عمله في القيادة الفنية للفريق الأزرق، الذي يتأهب للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية منتصف الشهر الحالي بالولايات المتحدة الأمريكية.
الهلال الذي يلعب في المجموعة الثامنة رفقة ريال مدريد الإسباني وريد بول سالزبورج النمساوي، وباتشوكا المكسيكي، يرغب في تحقيق انطلاق قوية بمشوار المونديال، لكن النادي السعودي ومدربه الإيطالي سيكونان في مهمة ثأرية خاصة بالبطولة الدولية.
مهمة مزدوجة
ويبحث الهلال في أولى مبارياته بالمونديال عن تحقيق نتيجة إيجابية علماً بأنه سيصطدم بالعملاق الإسباني ريال مدريد، وهي المهمة التي تقترن بطموحات ثأرية للزعيم.
ففي آخر مشاركة مونديالية للهلال حل الفريق الأزرق وصيفاً للبطل ريال مدريد، بعدما تلقى الخسارة في المباراة النهائية بنتيجة 5-3.
جاءت تلك المباراة قبل أشهر قليلة من دخول الهلال رفقة كل من الاتحاد والنصر والأهلي، في حقبة جديدة بالكرة السعودية، من حيث التعاقد محترفين أجانب على مستوى عالمي، ونجوم من أصحاب الأسماء الكبرى، الأمر الذي قد يجعل الزعيم قادراً على مناطحة الملكي في المواجهة القادمة.
أما المدرب الجديد المرتقب سيموني إنزاجي والذي يسعى لمداواة جراح الإخفاق الأوروبي وحتى المحلي مع الإنتر، فإنه سيكون في مواجهة أولى ثأرية أيضاً مع الزعيم.
إنزاجي من المنتظر أن يصطدم بتشابي ألونسو المدرب الجديد للريال، والذي سبق أن تغلب على المدير الفني الإيطالي وقت أن كان الأخير مدرباً للإنتر بالموسم الماضي، فيما قاد الإسباني فريقه السابق باير ليفركوزن الألماني.
ونجح ألونسو في قيادة ليفركوزن للفوز على الإنتر بهدف في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي ضمن منافسات مرحلة المجموعة من بطولة دوري الأبطال.
وتعد تلك هي الهزيمة الوحيدة التي تلقاها إنتر في مشوار الأبطال بالموسم الماضي، قبل الوصول للمباراة النهائية التي صُعق فيها بخماسية باريس سان جيرمان، ما يجعل إنزاجي يسعى للثأر على غرار فريقه الجديد أيضا.