علم “كووورة” من مصادر خاصة أن جلسة حاسمة ستُعقد بين هشام آيت منا، رئيس نادي الوداد الرياضي، والمدرب محمد أمين بنهاشم، عقب مواجهة العين الإماراتي الأخيرة في كأس العالم للأندية، لمناقشة أسباب الخروج المبكر من البطولة، التي شهدت تلقي الفريق 6 أهداف في مباراتين فقط.
وأكدت المصادر أن المدافع عبد المنعم بوطويل سيكون أول ضحايا هذه المشاركة، حيث تقرر إنهاء التعاقد معه بعد الأداء الكارثي الذي قدمه أمام مانشستر سيتي ويوفنتوس، وتسببه المباشر في 4 من الأهداف التي استقبلها الفريق، إلى جانب توتر علاقته بجماهير الوداد.
رغم أن عقد بوطويل يمتد حتى نهاية الموسم المقبل، إلا أن إدارة النادي قررت دعوته إلى جلسة تفاوضية للانفصال بشكل ودي.
وإلى جانب بوطويل، يثير وضع 8 لاعبين آخرين حالة من القلق داخل الجهاز الفني والإدارة، إذ يرتبط معظمهم بعقود إعارة تنتهي مع ختام مشوار الفريق في المونديال، ما يستوجب تقييمًا عاجلًا لمستقبلهم مع الفريق.
يتصدر القائمة الثنائي “لورش” و”كاسيوس مايلولا”، المعاران من صن داونز وتورنتو الكندي على التوالي، مع بند شراء لم يتم تفعيله حتى الآن وتبلغ قيمته مليون دولار لكل لاعب.
كما تضم القائمة الثنائي البرازيلي “فيريرا” و”مايير”، المعارين خصيصًا لخوض منافسات كأس العالم للأندية، إضافة إلى السوري عمر السومة، والمغربي المهدي مباريك المعار من العين الإماراتي، إلى جانب المحترفين مالسا ومواليمو.
ومن المنتظر أن يعقد بنهاشم وآيت منا جلسة حاسمة بعد لقاء العين، من أجل تحديد هوية العناصر التي ستستمر مع الفريق في الموسم المقبل، وبحث ترتيبات قائمة الفريق النهائية.