https://fcbayern.com/en/news/2021/02/fifa-club-world-cup/2001-intercontinental-cup-win—sammy-kuffour—dream-day
يضع بايرن ميونخ اللمسات الأخيرة على تحضيراته استعدادًا للمشاركة في كأس العالم للأندية الذي تحتضنه الولايات المتحدة هذا الشهر في شكله الجديد بمشاركة 32 فريقًا.
ويتواجد بايرن ميونخ في المجموعة الثالثة، وذلك إلى جانب كل من أوكلاند سيتي النيوزيلاندي وبنفيكا البرتغالي إضافة إلى بوكا جونيورز الأرجنتيني.
وسبق وأن توج البايرن بلقب البطولة 4 مرات من قبل بمسماها القديم انتركونتينينتال أو بالمسمى الحديث، وذلك أعوام 1976 و2001 و2013 و2020.
وتعد مواجهة البايرن وبوكا جونيورز في نسخة هذا العام تكرارًا لنهائي 2001 تحتى مسمى انتركونتينينتال، والذي حسمه البافاري بهدف دون رد في طوكيو سجله المدافع الغاني صامويل كوفور، والذي يحمل ذكريات عديدة عن تلك المباراة استعادها في حديث سابق مع الموقع الرسمي لبايرن ميونخ
دعم الأمم المتحدة
استعاد كوفور ذكريات تلك المباراة قائلًا: “نهائي كأس الانتركونتينينتال أمام بوكا جونيورز في طوكيو كان يومًا خاصًا للغاية بالنسبة لي، فقبل انطلاق اللقاء أتى مواطنى كوفي عنان وحينها كان السكرتير العام للأمم المتحدة وتم دعوته لحضور اللقاء في اليابان”.
وأضاف: “ساعات قليلة قبل انطلاق المباراة وجدته فجأة يقف في غرفتي بالفندق، لم أصدق ذلك، كلانا ولد في كوماسي في غانا وذهب إلى نفس مدرستي وحصل على جائزة نوبل للسلام، أمر لا يصدق، يا له من شخصية”.
وتابع: “قال لي: أنت تلعب اليوم ليس فقط لنفسك وفريقك، بل لغانا بأكملها ولأفريقيا بأكملها، الناس يشاهدونك، إنهم فخورون بك، حينها قلت لنفسي: عليك أن تقدم كل ما لديك من أجل بلدك اليوم، يجب أن تدافع عن كل كرة، وعليك أن تسجل هدفًا إن استطعت، ولكن بالطبع لا أحد يعلم ما إذا كنت سأنجح”.
حافز خاص
واصل كوفور تذكره لتلك المواجهة قائلًا: “لا أزال أتذكر قول أوليفر كان لي قبل المباراة: صامويل، هل تعلم أن البايرن لم يفز بتلك الكأس منذ 25 عامًا؟ علينا أن نصنع التاريخ اليوم، قلت: حسنًا، سأرى ما بوسعي، كان اليوم بأكمله بمثابة حلم تحقق بالنسبة لي، أولًا لقاء كوفي عنان، ثم تسجيل الهدف الحاسم، بالنسبة لي كان لهذه الكأس معنى عميق جدًا، لم يحصل الكثير من الأفارقة على تلك الفرصة قبلي، أعتقد أنه ربما رابح ماجر فقط رفقة بورتو هو من فاز بها”.
وأتم: “كما أننى فزت بجائزة رجل المباراة، وتلقيت سيارة بعد صافرة النهاية أعطيتها لأمي، كان نقل السيارة من اليابان إلى غانا مكلفًا للغاية، لكنه كان يستحق ذلك (ضاحكًا)”.