كشفت بعض الأرقام عن أزمة حقيقية يعيشها المنتخب السعودي تحت قيادة مدربه الفرنسي هيرفي رينارد.
وعاد رينارد إلى المنتخب السعودي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بعد ولايته الأولى التي امتدت بين عامي 2019 و2023.
وفشل المدرب الفرنسي في قيادة “الأخضر” للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 بشكل مباشر، حيث احتل المركز الثالث في مجموعته بالمرحلة الثالثة من التصفيات، ليخوض مرحلة الملحق.
وفي بداية رحلته بالكأس الذهبية 2025، حقق المنتخب السعودي فوزًا صعبًا على هايتي بنتيجة 1-0، فجر اليوم الإثنين، على ملعب سناب دراجون، في الجولة الأولى من دور المجموعات.
انتصارات ضعيفة
وبحسب صحيفة “الرياضية” السعودية، فإن هذا الانتصار كان رقم 25 الذي يحققه المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الفرنسي في ولايتيه.
ومن بين 25 انتصارًا، فاز المنتخب السعودي بفارق هدف وحيد في 14 مباراة، أي في أكثر من نصف المباريات.
10 مباريات من تلك الـ14 انتهت بنتيجة 1-0 فقط، مقابل مباراة واحدة انتهت بنتيجة 2-1، و3 مباريات بنتيجة 3-2.
في المقابل، فاز المنتخب السعودي بفارق هدفين 5 مرات، وبفارق 3 أهداف 5 مرات، وبفارق 5 أهداف مرة وحيدة.
فاعلية غائبة
هذه الأرقام تكشف بشكل صريح عن وجود ضعف هجومي واضح في المنتخب السعودي تحت قيادة المدرب الفرنسي.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني “الأخضر” من قلة الفعالية الهجومية، حيث لا ينجح لاعبوه في تعزيز تقدمهم سوى في مناسبات نادرة.
واعترف رينارد نفسه بالمشكلة في أكثر من مناسبة، آخرها خلال المؤتمر الصحفي عقب الفوز على هايتي، إذ قال: “يجب أن نحسم المباراة بهجمة مرتدة، خلقنا فرصة أو اثنتين خطيرتين لإنهاء المباراة، لكننا لم نكن فعالين”.
وسيكون على المدرب الفرنسي علاج تلك الثغرة قبل خوض مباريات الملحق الآسيوي في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.