يبقى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، لغزا محيرا داخل أروقة نادي برشلونة، في ظل غموض مستقبله وعدم معرفة الإدارة بما سيؤول إليه مصيره.
وبعد فترة من الغياب، عاد تير شتيجن لحراسة مرمى البارسا قبل يومين أمام جوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا، بقرار من مدربه ومواطنه هانز فليك.
ووفقا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإن ثمة غموض في نقاشات فليك مع تير شتيجن، في ظل تكتم الطرفين على تفاصيلها، دون نقلها للإدارة.
ولا يعرف النادي حقا ما سيحدث مع نهاية فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، رغم وجود رغبة عارمة لدى الإدارة في التخلص من تير شتيجن بأي شكل ممكن.
وأوضحت الصحيفة أنه حال اتخاذ تير شتيجن قرار البقاء، فإن مقاعد البدلاء ستكون بانتظاره، في ظل اعتماد النادي خوان جارسيا كحارس أساسي للفريق الكتالوني، فضلا عن وجود فويتشيك تشيزني.
وأضافت: “إذا قرر تير شتيجن الرحيل، فإن برشلونة سيساعده، سواء بإيجاد ناد له، أو حتى بتغطية جزء من راتبه حال خروجه معارا”.
لكن قرار فليك المفاجئ بالاعتماد عليه في المباراة الماضية، أربك حسابات الإدارة، التي تبقى بعيدة تماما عن تفاصيل النقاشات التي تدور بين الثنائي الألماني.
ورغم حاجة تير شتيجن للمشاركة من أجل ضمان الظهور أساسيا مع منتخب ألمانيا في كأس العالم 2026، إلا أن إدارة برشلونة ترجح بقاء الحارس حتى نهاية الموسم على الأقل.