تحدث الإعلامي أحمد شوبير عن أزمة مستحقات لاعبي الزمالك الأجانب، مؤكدًا أن النادي يعيش سباقًا مع الوقت من أجل إنهاء هذه الأزمة قبل انتهاء المهلة المحددة من الاتحاد الدولي.
وقال شوبير في تصريحات عبر برنامجه الإذاعي: “نادي الزمالك يسابق الزمن خلال الساعات المقبلة لتدبير جزء من مستحقات لاعبيه الأجانب، إدارة النادي، وبمشاركة جون إدوارد، تبذل جهدًا كبيرًا من أجل توفير المبالغ المطلوبة قبل انتهاء المهلة المحددة يوم الخامس عشر من أكتوبر”.
وأضاف: “اللاعبون الأجانب، ومنهم محمود بنتايج وخوان بيزيرا، أرسلوا إنذارًا رسميًا إلى النادي بضرورة تسوية مستحقاتهم قبل هذا التاريخ، وإلا فسيقومون بتصعيد شكواهم، وإذا حدث أي تأخير، قد يصل الأمر إلى فسخ العقود، لأن اللوائح تنص على ذلك صراحة”.
وتابع: “على الزمالك أن يجتهد ويبذل أقصى ما في وسعه لمعالجة الوضع، قد يغضب البعض من كلامي، لكن لا بد أن أقولها بوضوح: اللاعب المحترف لا يأتي لأي نادٍ من أجل عيونه أو انتمائه، سواء كان الأهلي أو الزمالك أو أي نادٍ آخر”.
طالع أيضًا | خاص | اتحاد طنجة يهدد الزمالك: نحضر لشكوى أمام فيفا بسبب عبد الحميد معالي.. وستحرمون من القيد
وواصل حديثه قائلًا: “اللاعب المحترف ينتقل لأنه وجد عرضًا ماليًا أفضل، فإذا كان يتقاضى مبلغًا معينًا في المغرب أو فرنسا أو أي بلد آخر، ثم عُرض عليه في مصر راتب أعلى، فمن الطبيعي أن يقبل، هو رأى مصلحته، والنادي أيضًا استفاد، وهذا أمر طبيعي جدًا في عالم الاحتراف”.
وأضاف: “لكن عندما لا يحصل اللاعب على أمواله، فمن حقه أن يطالب بها. هو لا شأن له بالظروف أو الأزمات المالية التي يمر بها النادي، كل ما يهمه هو الحصول على مستحقاته، وهذا حق قانوني لا يمكن إنكاره”.
واختتم شوبير تصريحاته مؤكدًا: “مسيرة لاعب كرة القدم قصيرة، قد تمتد لعشر أو خمس عشرة سنة على الأكثر، وخلالها ينتقل من نادٍ إلى آخر ومن بلدٍ إلى بلدٍ في محاولة لتأمين مستقبله، لذلك يجب على نادي الزمالك أن يجد حلًا سريعًا لهذه الأزمة، لأن أي تأخير قد يكلف النادي كثيرًا”.