كشفت تقارير صحفية سعودية، عن بند مفاجئ، في عقد المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو، مع اتحاد جدة، بعدما تولى المسؤولية الفنية خلفا للفرنسي لوران بلان، الذي تمت إقالته من منصبه.
ووفقا لصحيفة “اليوم” السعودية، فإن هناك بندا في عقد سيرجيو كونسيساو مع اتحاد جدة، يسمح للنادي بفسخ التعاقد من طرف واحد مع المدرب البرتغالي، في حالة عدم تواجد العميد ضمن المراكز الثلاثة الأولي بجدول ترتيب مسابقة دوري روشن للمحترفين بالموسم الحالي.
وتعاقدت إدارة الاتحاد مع سيرجيو كونسيساو، بشكل رسمي، لمدة موسمين ونصف، واصطحب المدرب البرتغالي معه طاقمًا فنيًا متكاملًا مكوّنًا من ستة مساعدين، بينهم جواو كوستا وسيرامانا ديمبيلي كمساعدين فنيين، وفابيو مورا، إضافة إلى مدربي الحراس ديامانتينو فيجيريدو وفيدران رونجي، ومحلل الأداء إدواردو أوليفيرا الذي سيتولى إعداد التقارير الفنية والتحليلية للفريق.
ثورة اتحادية
أبلغ سيرجيو كونسيساو، إدارة اتحاد جدة، برغبته في تدعيم صفوف العميد خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة، لتعويض النتائج التي حققها الفريق مؤخرا وتسببت في رحيل لوران بلان.
ويرغب سيرجيو كونسيساو، في إبرام صفقات من العيار الثقيل، من أجل إعادة التوازن وتصحيح المسار في الموسم الجاري، مشددًا على ضرورة التعاقد مع عناصر قادرة على تطبيق أفكاره الفنية والقتالية داخل الملعب.
ومن المنتظر أن يشهد الميركاتو الشتوي حركة تغييرات واسعة، داخل قلعة الاتحاد، تشمل رحيل عدد من اللاعبين المحليين والأجانب، بناءً على تقييم الجهاز الفني الجديد.
قنبلة
انفجرت قنبلة الإصابات في وجه المدرب البرتغالي، سيرجيو كونسيساو، بعدما تلقى خبرا صادما بإصابة حارسه الصربي بريدراج رايكوفيتش، خلال وجوده مع منتخب بلاده لخوض مباراتي ألبانيا وأندورا في تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة أوروبا.
وقال الاتحاد الصربي إن رايكوفيتش يعاني من آلام في منطقة الفخذ اليمنى، وهي نفس المنطقة التي خضع فيها لعملية جراحية قبل 4 أشهر.
وكان بريدراج رايكوفيتش ، تعرض لإصابة في عضلة الفخذ خلال فوز الاتحاد على الشباب بنتيجة 3-2، في الأول من أبريل الماضي، ضمن نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وهي الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لمدة شهر تقريبًا، ثم عاد الحارس الصربي إلى المشاركة في مباراة الاتحاد والنصر بالدوري السعودي يوم 7 مايو، والتي انتهت بفوز الاتحاد 3-2 ضمن الجولة الـ30 من دوري روشن للمحترفين، قبل أن يخوض مواجهتين إضافيتين أمام الفيحاء والرائد في الجولتين الـ31 والـ32.
ومع ذلك، غاب الحارس الصربي عن آخر مباراتين في الدوري أمام الشباب وضمك، لكنه عاد ليظهر أساسيًا في ختام الموسم الكروي، عندما قاد النادي الغربي، للفوز على القادسية 3-1 يوم 30 مايو/ أيار الماضي، في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، وبعد نهاية الموسم، خضع رايكوفيتش لعملية جراحية للتعافي من إصابته، ما تسبب في غيابه عن مباراة النصر في نصف نهائي كأس السوبر السعودي، التي انتهت بخسارة النمور 1-2، وكذلك عن الجولة الافتتاحية من الدوري أمام الأخدود، التي حسمها الاتحاد 5-2.
وعاد رايكوفيتش ، للمشاركة في الجولة الثانية أمام الفتح يوم 12 سبتمبر/ أيلول، حيث فاز العميد 4-2، لكنه تعرض للطرد في الدقيقة 58، ليغيب عن الجولة الثالثة أمام النجمة، لاحقًا، عاد رايكوفيتش للظهور بشكل طبيعي مع فريقه، حيث شارك أمام النصر في الدوري وانتهت بفوز فارس نجد بنتيجة (0-2)، ثم ضد الوحدة وشباب الأهلي الإماراتيين في دوري أبطال آسيا للنخبة، واللتين انتهتا بخسارة العميد، بنتيجة 1-2 و0-1 على التوالي.
جاهزية ثنائي الاتحاد
على جانب آخر، تأكدت جاهزية حسام عوار، وحسن كدش، ثنائي الاتحاد، لمباراة الفيحاء، ضمن مباريات الجولة الخامسة من مسابقة دوري روشن للمحترفين،.
ويستعد النادي الغربي، حاليا، لمواجهة نظيره الفيحاء، ضمن مباريات الجولة الخامسة، والتي تقام يوم 17 من شهر أكتوبر الجاري، والتي تقام على أرضية ملعب الفيحاء، علما أن هذه المباراة ستشهد الظهور الأول للمدرب البرتغالب يرجيو كونسيساو، على مقعد المدير الفني للعميد.
بدايات ناجحة
يعرف سيرجيو كونسيساو ، ببداياته القوية في أغلب محطاته التدريبية، فخلال مبارياته الافتتاحية في تلك التجارب السبع، حقق المدرب البرتغالي، الفوز في أربع مواجهات، وتعرض للهزيمة في ثلاث، دون أن يعرف طعم التعادل في أي منها.
بدأ مشوار كونسيساو، مع أولهانينسي بخسارة أمام ماريتيمو 2-1، ثم تلقى هزيمة أخرى مع أكاديميكا كويمبرا أمام براجا بهدف دون رد. لكن التجربة الثالثة جاءت مع براجا نفسه، وحقق فيها أول فوز افتتاحي له بنتيجة 3-0 على بوافيستا.
و اصطدم كونسيساو مجددًا بفريقه السابق، براجا، عندما تولى تدريب فيتوريا جيماريش، ليخسر أمامه 1-0 في أول ظهور. بعد ذلك، عرف كونسيساو طريق الانتصار في بداياته مع نانت الفرنسي وبورتو البرتغالي، حيث فاز مع الأخير 4-0 على إستوريل.
أما تجربته الأحدث، فكانت مع فريق ميلان الإيطالي، فافتتحها بفوز ثمين على يوفنتوس 2-1 في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي، قبل أن يتوج باللقب لاحقًا بالفوز على الجار ، إنتر بنتيجة 3-2 في “ديربي الغضب”.