كتب : محمد القرش
10:41 م
23/11/2025
أعرب مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري عن استيائه مما شهدته مباراة الفريق ضد الجونة، التي أقيمت اليوم الأحد على استاد الإسكندرية بقيادة الحكم محمود وفا، في بيان رسمي.
وجاء بيان الاتحاد السكندري كالتالي: “يعرب مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري عن استيائه البالغ مما شهدته مباراة الفريق أمام نادي الجونة، التي أقيمت اليوم على استاد الإسكندرية تحت إدارة الحكم محمود وفا، من قرارات تحكيمية مثيرة للدهشة أثّرت بشكل مباشر على سير ونتيجة المباراة، ووضعت علامات استفهام عديدة حول آليات اتخاذ القرارات من جانب حكم اللقاء”.
فعلى سبيل المثال لا الحصر، قام مدافع الجونة باستخدام مرفقه بشكل مباشر داخل منطقة الجزاء، ما أدى إلى إصابة مهاجم الاتحاد السكندري فادي فريد بشكل واضح في وجهه، ورغم وضوح المخالفة وشدة الالتحام، قرّر الحكم تجاهل الموقف وعدم احتساب ركلة جزاء لصالح الاتحاد السكندري، ولم يحاول الرجوع إلى تقنية الفيديو الـVAR.
وعقب دقائق فقط، تكرّر المشهد بصورة مطابقة تقريبًا عندما تدخل لاعب الاتحاد السكندري كريم الديب مستخدمًا مرفقه في لعبة مشابهة، ليقرر الحكم احتساب مخالفة وإشهار بطاقة صفراء ثانية وطرد اللاعب، وهو تناقض حاد لا يمكن تفسيره أو تبريره، خصوصًا أن القرارين صدرا من الحكم نفسه وفي المباراة ذاتها، وفي لعبتين لا تختلفان عن بعضهما سوى في لون قميص اللاعب.
وتزداد علامات الاستفهام مع احتساب الحكم ركلة جزاء مشكوكًا في صحتها لصالح فريق الجونة في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، رغم أن مدافع الاتحاد السكندري محمود شبانة نجح بوضوح في لعب الكرة قبل حدوث أي احتكاك مع مهاجم الجونة، إلا أن الحكم أصرّ على احتساب الركلة بصورة تثير التساؤلات، وهو قرار أسهم بشكل مباشر، إلى جانب الطرد، في تغيير شكل المباراة ووضع لاعبي الاتحاد السكندري في موقف صعب وغير عادل.
ويعرب مجلس الإدارة عن دهشته الشديدة من غياب أي رد فعل من الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية تجاه ما تتعرض له الأندية من أخطاء تحكيمية مؤثرة ومتكررة، ورغم المناشدات المتكررة بضرورة إصلاح منظومة التحكيم، إلا أن الواقع يشير إلى استمرار نفس المشكلات دون أي تغيير، وهو ما يضر بعدالة المنافسة ويمسّ مصداقية المسابقة بأكملها.
ويؤكد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري أنه في حالة انعقاد دائم لدراسة كافة الإجراءات التي تضمن الحفاظ على حقوق النادي وحمايته من التأثيرات السلبية لمثل هذه الأخطاء التحكيمية التي لم تعد مقبولة بأي شكل، إضافة إلى اتخاذ عدد من القرارات الحاسمة التي تهدف إلى إصلاح مسار فريق الكرة.