يواجه بوروسيا دورتموند تحديات كبيرة في سوق الانتقالات الصيفية لعام 2025، ليس بسبب نقص الأفكار، بل نتيجة قيود مالية، اكتظاظ قائمة الفريق، وتردد في اتخاذ قرارات حاسمة.
قائمة الفريق مكتملة، وسقف الرواتب مشبع بالكامل، مما يعوق التعاقدات الجديدة.
عُرض عدد من اللاعبين للبيع داخليًا، لكن دون تلقي عروض جادة حتى الآن.. وقال المدير الرياضي، سيباستيان كيل: “نسعى لتطوير الفريق، هذا طموحنا، حتى بعد موسم ناجح نسبيًا”.
التجديد يسير ببطء بسبب بقاء لاعبين مثل مارسيل سابيتزر، الذي أكد بقاءه رغم استفسارات من السعودية، لكن المدرب نيكو كوفاتش يريد الاحتفاظ به لخبرته وقيادته، مع عقد يمتد حتى 2027.
كذلك، يوليان براندت، رغم موسمه المتقلب، يحظى بتقدير كيل، لكنه قد يرحل إذا تلقى عرضًا مناسبًا، مع اقتراب عقده من نهايته في صيف 2026.
نيكلاس زوله يواجه وضعًا معقدًا بسبب راتبه المرتفع، مما يقلل من اهتمام الأندية الأخرى.
المهاجم سيباستيان هالر، العائد من إعارات، يعاني من نفس المشكلة، إذ تجعل حزمته المالية إيجاد نادٍ جديد أمرًا صعبًا، قبل انتهاء عقده العام المقبل.
معًا، يتقاضى سابيتزر، براندت، زوله، هالر، وإيمري تشان، رواتب تتجاوز 50 مليون يورو سنويًا، مما يثقل ميزانية النادي.
حتى صالح أوزكان، الذي عاد وشارك أحيانًا، مُتاح للرحيل، وله سوق أفضل من غيره.
استثمار كبير
واستثمر دورتموند مبالغ كبيرة بالفعل، حيث تعاقد مع جوب بيلينجهام (30 مليون يورو)، يان كوتو، ودانيال سفينسون، بإجمالي يتجاوز 65 مليون يورو.
كما جنى 50 مليون يورو من كأس العالم للأندية، لكنها صُرفت جزئيًا على السفر والمكافآت.
وحصل النادي على 65 مليون يورو من انتقال جيمي جيتينز، ويبحث الآن عن بديل له كأولوية، خاصة مع رحيل مالين وغياب دورانفيل.
وقال كيل في هذا الشأن: “نرصد السوق، لكن الانتقالات يجب أن تكون منطقية اقتصاديًا”.
لكن جهود النادي الألماني قوبلت بالرفض، إذ قرر إيثان نوانيري البقاء مع آرسنال، وتباطأت مفاوضات ميكي مور وجيمس ماكاتي.
ويبحث دورتموند عن لاعب وسط هجومي مرن، وآخر للارتكاز، لكنه يواجه تحديات في تقليص القائمة أولا.