يعد تامر مصطفى، المدير الفني السابق للإسماعيلي، أحد المدربين الذين لمعوا في الأعوام الأخيرة بالدوري المصري.
وكان تامر مصطفى لاعبا في صفوف المقاولون العرب، وشارك في تحقيق عدة ألقاب لفريقه قبل أن يتجه للتدريب، وقاد عدة أندية على رأسها إنبي ومودرن سبورت والإسماعيلي.
والتقى كووورة مع تامر مصطفى، حيث تحدث عن الأفكار والآراء التي يطبقها خلال مشواره التدريبي، وإلى نص الحوار..
ما هو سبب الرحيل عن الإسماعيلي؟
توليت قيادة الدراويش في توقيت صعب للغاية حبا في هذا النادي الذي أعتبره أحد أقطاب الكرة المصرية، ووصلت بالفريق لتحقيق المركز الثالث في كأس عاصمة مصر، ولكن بعد نهاية الموسم طلبت بعض الأمور من الإدارة، على رأسها حل أزمة القيد، ولكن لم نتوصل لاتفاق ففضلت الرحيل وعدم تجديد عقدي.
كيف تقيم تجربتك مع الإسماعيلي؟
مندهش ممن يصفون التجربة بأنها غير موفقة، توليت المهمة في غياب أغلب العناصر الأساسية بسبب الإصابات، وحققت العديد من الانتصارات، واكتشفت بعض المواهب الصاعدة ومنحتها الفرصة للمشاركة مع الفريق الأول، وسيكون لها شأن في السنوات المقبلة، مثل: إبراهيم عبد العال وإبراهيم النجعاوي والحارس عبد الله جمال.
حدثنا عن أكثر تجربة ترى أنها ناجحة في مشوارك التدريبي؟
كل تجربة كان لها مذاق خاص، نجحت مع إنبي على مستوى النتائج وتكوين فريق قوي يضم عدداً من المواهب الصاعدة، ولكنني رحلت بعد خلاف حول بيع زياد كمال للزمالك.
وفي مودرن سبورت، نجحت في قيادة الفريق للتأهل إلى ربع النهائي ببطولة كأس الكونفدرالية وخرجنا على يد الزمالك بطل تلك النسخة ورحلت بسبب خلاف مع الإدارة أيضا.
في رأيك.. لماذا فشلت تجربة زياد كمال ومحمد حمدي مع الزمالك؟
زياد لاعب مميز، ولكنه انتقل للزمالك في صفقة تحدث عنها الإعلام كثيرا بسبب بنود التعاقد وهو ما أثر على اللاعب نفسيا، ولكن الوضع مختلف لمحمد حمدي فهو لاعب صغير السن ويجيد بشكل كبير في الشق الهجومي في وسط الملعب وكان بحاجة لمزيد من الوقت.
هل الصدام مع جنش حارس مودرن السابق سببا في رحيلك عن منصبك؟
على الإطلاق، قصة عدم إشراك جنش بعد لقاء الزمالك كانت لأسباب فنية ليس أكثر، وبعدها بفترة رحلت عن النادي لخلاف مع الإدارة حول تقييم بعض الأمور.
ما هي خطوتك التالية بعد الرحيل عن الإسماعيلي؟
ما زلت أدرس عددا من العروض، وتلقيت اتصالات من أندية غير مصرية، ولكنني أفضل التريث والتفكير بشكل هادئ.
كانت لك تجربة مع فرق الناشئين بنادي الشباب السعودي، كيف تقيمها؟
أنا فخور بأنني عملت في نادٍ كبير بقيمة الشباب أحد الفرق الجماهيرية الكبرى في السعودية وقدمت للكرة السعودية بعض المواهب وعلى رأسها حسان تمبكتي وتركي العمار.
وماذا تقول عن أداء تمبكتي مع الهلال في كأس العالم للأندية؟
تمبكتي مدافع قوي وسريع ويستطيع اللعب في أوروبا، وعندما توليت تدريب الفريق الأولمبي بنادي الشباب السعودي قمت بتصعيده من فريق الناشئين في خطوة أثارت جدلاً وقتها لأنها غير معتادة في الكرة السعودية.
وكيف تقيم أداء تركي العمار مع القادسية السعودي خلال الموسم الماضي؟
العمار لاعب موهوب وأنا فخور بتدريبه فهو لاعب صاحب رؤية داخل المستطيل الأخضر وأتوقع له مستقبلا كبيرا.