تحدث محمود حسن تريزيجيه، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ومنتخب مصر، عن وفاة والدته ودورها في حياته.
وقال تريزيجيه، عبر قناة “إم بي سي مصر 2”: “والدتي الله يرحمها بعد ربنا لها الفضل فيما وصلت له، وكانت تتمنى عودتي إلى الأهلي وأن تكون معي”.
وتابع: “والدتي كانت تحب الأهلي جدًا وكانت حزينة على رحيلي أول مرة ونفسيتها تأثرت وقلت لها أنا عندي طموح و(أكيد هرجع)”.
وأكمل: “كنت أتمنى أن أفعل لها أكثر مما أتمنى، وأجلس معها وقت أكثر منذ أن كنت 9 سنوات حتى 18 سنة وأنا أعيش في استراحة الأهلي، ووالدي توفى وأنا صغير وإخوتي لم يجعلوني أحتاج إلى شيء”.
وأضاف: “من الأمور التي أثرت علي خلال رحلة الاحتراف أن والدتي لم تكن معي وتوفت وأنا في طريقي للعودة ولم ألحق أن أدفنها”.
طالع.. تريزيجيه: رفضت عروضًا بـ6 أضعاف الأهلي.. وزيزو توقع ما حدث أمام الزمالك
واستكمل: “الكلام عن عودتي للأهلي بدأ من شهر نوفمبر 2024، الموضوع أخذ وقتًا كبيرًا لأن نادي طرابزون كان لديهم عرض ضخم جدًا، لكن عندما تحدث معي الكابتن الخطيب كلمني قلت سندخل تلك الحرب مع بعض”.
وأشار: “أنهينا الحرب مع طرابزون، وأول ما وقعت للأهلي، وبعد نزولي من الطائرة عند عودتي بكيت لأنني سأعود ولو كنت أستطيع أن أعود في وقت مبكر عن ذلك، كنت سأفعل”.
وأفاد: “الكابتن الخطيب لا ينام، وشغله الشاغل النادي، ورأيت ذلك في المفاوضات مع طرابزون”.
وقال عن تجربة كأس العالم: “لم يكن يحالفنا التوفيق، لا أريد التحدث عن أعذار أو الطقس، لكن لم يُحالفنا التوفيق أمام إنتر ميامي وبورتو، وأعرف أنني أخطأت أمام إنتر ميامي بتسديد ركلة الجزاء، أعترف بذلك، أوأعرف شعور الناس وكنت أتمنى الفوز وفي كل الفرق التي لعبت لها كنت أسدد حتى لو لم يكن دوري لكنها صفحة وتم إغلاقها”.
وأشار: “في ركلة الجزاء أمام الزمالك كنت أنا رقم واحد، وكنت مركزًا، وكان محمد صبحي واللاعبين يضايقونني، لكنني اتخذت القرار أن أسدد، لأننا اتخلقنا للضغوط”.
وأفاد: “عدم التوفيق لأننا كلاعبين لم نلعب مع بعض فترة طويلة، ونحن فريق كبير، لكن كانت هناك ظروف لم تساعدنا، حاولنا كلاعبين وإدارة ولكن ما كنا نتمناه لم يحدث، صفحة وأغلقت وعندنا تحديات أخرى كثيرة، اللاعبون هم الأسلحة التي تحارب بها ويجب أن نحافظ عليهم”.
واسترسل: “ريبيرو لم يكن موفقًا، تجربة لم تكن الأفضل، حاولنا أن نساعده ولم نستطع، وعماد النحاس مدرب كبير، وشخصية كبيرة ومحترمة ويعرف إمكانيات اللاعبين، فنيًا على أعلى مستوى، ونفسيًا كان عارف يتعامل معنا بشكل جيد جدًا”.
وأتم: “النحاس كان يجعل اللاعبين (ينزلوا ويموتوا أنفسهم بسبب الثقة)، وأتمنى له التوفيق في العراق ويشرف اسم بلده”.