تحوّل هاكان تشالهانوجلو، نجم خط وسط إنتر ميلان، إلى محور اهتمام في سوق الانتقالات، رغم غيابه عن منافسات كأس العالم للأندية المقامة حاليًا في الولايات المتحدة بسبب إصابة في عضلة الساق اليمنى، حيث لم يكن متاحًا للمدرب الجديد كريستيان كيفو.
ويخوض اللاعب التركي حاليًا إجازته الصيفية في بلاده بعد موسم طويل مع النيراتزوري، وقد ظهر مؤخرًا في حفل زفاف أحد أصدقائه.
ورغم ابتعاده عن الملاعب، فإن مستقبله الكروي أصبح حديث الصحافة، خاصة بعد انتشار صورة له عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء تواجده مع حلاقه الشخصي، مرفقة بتعليق أثار الجدل: “هل سيحدث ذلك؟”، في إشارة محتملة إلى انتقاله إلى جلطة سراي، أحد أحلامه الكروية القديمة.
ورغم التزام تشالهانوجلو الصمت وعدم إبداء أي تصريحات رسمية، إلا أن وسائل الإعلام التركية تؤكد أن اللاعب بات يُفكر جديًا في تمثيل جلطة سراي، بعدما خاض تجارب احترافية في ألمانيا، ومن ثم مع ميلان وإنتر في إيطاليا.
من جهته، لا يشعر إنتر ميلان بالقلق حتى الآن، إذ لم تصدر عن اللاعب أي إشارات تدل على رغبته في الرحيل، كما أن الإدارة لم تتلقَ أي عروض رسمية من جلطة سراي حتى اللحظة.
لكن في حال تحرك النادي التركي، فلن يفتح إنتر باب التفاوض إلا بعرض لا يقل عن 35 إلى 40 مليون يورو، وهو ما يعكس القيمة الفنية والاقتصادية للاعب.
وفي حال رحيل تشالهانوجلو، يدرس إنتر عدة بدائل محتملة لتعويضه، من بينهم نيكولو روفيلا، إيدرسون، إلى جانب حلم التعاقد مع نيكو باز، اللاعب الواعد الذي قد يدفع المدرب كيفو إلى تعديل أفكاره التكتيكية.