تشواميني: مونديال 2026 سيكون هديتنا لديشامب

BySayed

نوفمبر 19, 2025


يطمح أوريلين تشواميني، نجم وسط ريال مدريد، للفوز بلقب كأس العالم 2026 مع منتخب فرنسا، كاشفًا في الوقت ذاته عن نصيحة مدربه السابق كارلو أنشيلوتي له، قبل رحيل الإيطالي عن ريال مدريد.

وتدخل فرنسا مونديال 2026، بعد أن توجت بنسخة 2018 في روسيا، واحتلت المركز الثاني في 2022 بقطر.

وقال تشواميني، في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” الفرنسية: “أنا هادئ، لدينا كل ما نحتاجه، نريد أن نمنح ديدييه ديشامب الهدية الأخيرة”.

وأعلن ديشامب، أن النسخة المقبلة من كأس العالم، هي الأخيرة بالنسبة له في تدريب منتخب فرنسا، وسيرحل بعد البطولة مباشرة.

وعن نصيحة مدربه السابق كارلو أنشيلوتي له، قال: “أخبرني أنشيلوتي أن لاعب الوسط الدفاعي يجب أن يتحرك داخل المنطقة المحددة بخطوط منطقة الجزاء”.

وعن ضغط المباريات، قال: “نلعب كثيرًا، أجسامنا تحت ضغط كبير، الحقائق لا تكذب، هناك الكثير من الإصابات، ويعود ذلك إلى زيادة عدد المباريات”.

وختم: “تتطور الأدوار لكن ما يعجبني أكثر هو أننا جميعًا أصدقاء في غرفة الملابس، نستطيع أن نقول الحقيقة لبعضنا البعض، أما بالنسبة للمنتخب فيقول لي اللاعبون في ريال مدريد إن فريقك رائع”.

مسيرة ديشامب

بدأ ديشامب البالغ من العمر 57 عاما، والفائز مع منتخب بلاده بلقبي كأس العالم 1998 في فرنسا وكأس أمم أوروبا يورو 2000 في هولندا وبلجيكا مسيرته في قيادة منتخب بلاده خلال صيف 2012 خلفا لزميله السابق، لوران بلان، أحد أعضاء الجيل الذهبي الفائز بلقب مونديال 1998، ولكنه رحل بعد عامين فقط في قيادة منتخب بلاده.

وأقر ديشامب بأنه عندما تولى المسؤولية لم يكن يتوقع أن يستمر في منصبه طوال هذه المدة التي تزيد عن 10 أعوام، عاش خلالها لحظات سعيدة وأخرى قاسية، وتجاوز مطبات صعبة للغاية وخلافات حادة وعنيفة مع نجوم بارزين مثل كريم بنزيما نجم ريال مدريد الإسباني السابق ومهاجم اتحاد جدة السعودي حاليا.

وفي العام الجاري، قاد ديديه ديشامب المنتخب الفرنسي في 10 مباريات، حقق خلالها الفوز 7 مرات مقابل تعادل وحيد وخسارتين أمام كرواتيا في إياب دور الثمانية لدوري أمم أوروبا، وأمام إسبانيا بنتيجة 4-5 في الدور قبل النهائي لنفس البطولة خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي في ألمانيا.

وسجل المنتخب الفرنسي 24 هدفا واستقبل 11 هدفا طوال العام الجاري، وصعد به ديشامب مجددا لمنصات التتويج بالحصول على برونزية دوري الأمم بالفوز بهدفين دون رد على ألمانيا في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، صعد ديديه ديشامب بمنتخب بلاده لكأس العالم للمرة السابعة عشرة في تاريخه والثامنة على التوالي منها أربع مرات متتالية تحت قيادة ديشامب، الذي قاد بلاده للفوز بلقب مونديال روسيا 2018 والحصول على فضية النسخة الأخيرة “مونديال قطر 2022” بعد خسارة درامية بركلات الترجيح أمام الأرجنتين بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي على ملعب “لوسيل”.

وبخلاف ذلك، فقد حقق ديشامب أيضا لقب دوري أمم أوروبا مع فرنسا في 2021، واكتفى بفضية كأس أمم أوروبا يورو 2016 التي أقيمت في بلاده، ليبقى اللقب الأوروبي هو الجوهرة المفقودة في تاج ديشامب مع الديوك.

وبانتهاء مشوار منتخب فرنسا هذا العام، فقد رفع ديديه ديشامب حصيلته الإجمالية في قيادة منتخب بلاده إلى 175 مباراة ودية ورسمية، حقق خلالها 113 فوزا مقابل 32 تعادلا و30 خسارة، وسجل الفريق 375 هدفا مقابل 165 هدفا في شباكه.

France v Belgium: Round of 16 - UEFA EURO 2024Getty Images

استعدادت الريال

يواجه المدرب تشابي ألونسو تحديًا كبيرًا في إدارة صفوف ريال مدريد خلال الأسابيع المقبلة، مع احتمالية غياب الثلاثي دين هويسين وكيليان مبابي وإدواردو كامافينجا عن التشكيل.

وستحدد الفحوصات الطبية لهويسين ما إذا كان سيخضع لفترة قصيرة من الراحة أو يحتاج إلى التعافي لمدة أطول، على غرار ما حدث في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

يستأنف ريال مدريد الموسم بمواجهة إلتشي يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، يليها مباراة حاسمة في دوري أبطال أوروبا ضد أولمبياكوس يوم 26، ثم مواجهة للحفاظ على صدارة الدوري أمام جيرونا يوم 30 من الشهر نفسه.

وقد يلجأ ألونسو إلى الثنائي ميليتاو وأسينسيو لتعويض غياب هويسين، بينما ستعتمد خيارات خط الوسط بشكل كبير على جاهزية الفرنسي كامافينجا.

ريال مدريد يضع ألابا في تحد مصيري

يستعد ريال مدريد لخوض أشهر حاسمة مع ديفيد ألابا، الذي لطالما اعتُبر ركيزة دفاعية، لكنه يعاني الآن من سلسلة لا تنتهي من الإصابات.

 في الوقت الذي لم يتحدد فيه مستقبله، يواجه المدافع النمساوي تحديًا كبيرًا: إثبات أنه يمكن أن يصبح مرة أخرى لاعبًا موثوقًا به بعد فترة طويلة من الغياب.

 وراء هذه الحالة تكمن مسألة تعاقدية حاسمة قد تؤثر على مستقبله في ريال مدريد.

إثبات الجدارة

يواجه ديفيد ألابا صعوبات منذ عدة مواسم في ريال مدريد، ويكافح من أجل استعادة الزخم الذي دفعه في عامه الأول الناجح، الذي تميز بدوره المركزي في الفوز بدوري أبطال أوروبا.

 لكن مع مرور الوقت، تعرض ديفيد ألابا للعديد من الإصابات، وفقد إيقاعه واستمراريته، حتى أصبح غير لائق بدنيًا.

 مع انتهاء عقده في يونيو/حزيران المقبل، يعد ديفيد ألابا “33 عامًا” من بين أعلى اللاعبين أجرا في الفريق، وهو يدرك أنه سيتعين عليه أن يصبح متاحًا بشكل منتظم إذا أراد الحصول على خيار تمديد العقد، وفقًا لصحيفة “آس”.

تبدو هذه المعادلة معقدة، حيث يكافح ديفيد ألابا منذ سنوات للخروج من دوامة الانتكاسات التي تضعف مكانته داخل النادي. يواجه المدافع الآن أكبر تحدٍ له في مدريد: أن يصبح لاعبًا أساسيًا مرة أخرى قبل أن تتخذ إدارة الميرينجي قرارًا نهائيًا بشأن مستقبله.

متعدد المواهب

وفرض ديفيد ألابا اسمه بقوة مع نادي بايرن ميونخ في الدوري الألماني والمنافسات الأوروبية، ثم انتقل إلى ريال مدريد، ليصبح أحد أبرز المدافعين في العالم، رغم تحديات الإصابات المتكررة التي لاحقته في السنوات القليلة الماضية.

يعد ألابا نموذجًا للتنوع الدفاعي، وقائدًا لمنتخب النمسا، وأحد اللاعبين الأكثر تتويجًا في جيله.



المصدر – كوورة

By Sayed