تودور: نمر بفترة عصيبة.. ولا أهتم بمستقبلي مع يوفنتوس

BySayed

أكتوبر 27, 2025


انتقد إيجور تودور، المدير الفني ليوفنتوس، ثنائي فريقه أندريا كامبياسو وجوناثان ديفيد، بعد الهزيمة الثالثة على التوالي للسيدة العجوز أمام لاتسيو، لكنه أصرّ على أنه لا يكترث بمستقبله وسط أنباء تربطه بالإقالة من تدريب الفريق.

وشارك جوناثان ديفيد أساسيًا لأول مرة إلى جانب دوسان فلاهوفيتش أمام لاتسيو، لكن ضربة رأسية خاطئة منه، هي التي أشعلت فتيل اللقاء، وسجل منها لاتسيو الهدف الوحيد، حيث مرر الكرة مباشرة إلى دانيلو كاتالدي ومنها مررها الأخير، إلى توما باسيك الذي سدد من خارج منطقة الجزاء في الشباك. 

وبدا المدرب إيجور تودور، غاضبا، ففي غضون 10 دقائق، كان فيليب كوستيتش يُجري عملية الإحماء، وكان يصرخ في وجه كامبياسو، الذي استُبدل في نهاية المطاف بين الشوطين. 

وواصل يوفنتوس، عروضه الهزيلة وتلقى خسارة جديدة وثالثة على التوالي بجميع المسابقات، بعدما سقط خارج ميدانه أمام لاتسيو، بهدف دون رد، على ملعب الأولمبيكو، بالجولة الثامنة من الدوري الإيطالي.

اليوفي لم يعرف طعم الفوز منذ 13 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما فاز على أرضه ضد إنتر ميلان بنتيجة 4-3، ومنذ ذلك الحين، خاض 8 مباريات، تعادل في 5 منها وخسر آخر 3 مباريات بشكل متتالي.

لاتسيو مع مدربه ماوريسيو ساري، دخل المباراة معتمدا على طريقته 4-3-3، بوجود لازاري، خيلا، رومانيولي وماوريسيتش بالخط الدفاعي أمام الحارس بروفيديل.

وفي خط الوسط، بدأ جندوزي، كاتالدي وباسيتش، فيما قاد إيساكسين وزاكايني الأجنحة لتدعيم رأس الحربة الصريح بولاي ديا.

أما إيجور تودور، المدير الفني ليوفنتوس، بدأ بطريقة مختلفة عن طريقته المعتادة، حتى أنه لعب باثنين مهاجمين لأول مرة معا بشكل صريح، في طريقة 3-5-2.

في الدفاع، بدأ بكالولو، جاتي وكيلي أمام الحارس بيرين الذي شارك بدلا من الحارس الأساسي ميشيل دي جريجوريو، وفي الوسط لعب بخمسة لاعبين هم: كونسيساو وكامبياسو على الأطراف، وثلاثي الوسط المكون من كوبمينرز، لوكاتيلي وماكيني.

وقاد الثنائي جوناثان ديفيد ودوسان فلاهوفيتش خط الهجوم معا، في محاولة للضغط بقوة على دفاع لاتسيو.

وسجل توما باسيتش، هدف المباراة الوحيد في الدقيقة التاسعة من بداية اللقاء. 

وبهذه الخسارة، تجمد رصيد يوفنتوس عند 12 نقطة ويتراجع إلى المركز الثامن، فيما رفع لاتسيو رصيده إلى 11 نقطة ليرتقي إلى المركز العاشر.

تصريحات مدرب يوفنتوس

قال إيجور تودور، خلال تصريحاته لشبكة دازن الإيطالية “كان كوستيتش يُجري عملية الإحماء لأنني رأيت أن كامبياسو لم يكن على ما يرام، لكن بشكل عام، كان الفريق يتمتع بالموقف الصحيح منذ البداية، باستثناء خطأ جوناثان وهدفه”. 

وأضاف “إنها لحظة سيئة، لحظة صعبة، علينا أن نبقى متحدين ونعمل جميعًا معًا. هناك خيبة أمل، لأنني أعتقد أننا استعدينا لها بشكل صحيح، لكننا دائمًا ما نفتقد شيئًا ما. نصل إلى منطقة الجزاء ثم لا نسجل”. 

وتابع المدرب “كما أننا نخبر أنفسنا دائما بأننا لا يمكن أن نرتكب هذه الأخطاء، لكن هناك دائما أخطاء، ونخسر المباريات بذلك. نشعر بالسوء لكن علينا التماسك. حاولنا اللعب بمهاجمين منذ البداية، ثم بأربعة مهاجمين، جربنا كل شيء، لكننا نفتقد شيئًا ما في الهجوم”. 

ويعاني البيانكونيري الآن، من عدم تحقيق أي فوز في 8 مباريات تنافسية، بعد أن تعادل في خمس مباريات متتالية، تلتها ثلاث هزائم متتالية أمام كومو وريال مدريد ولاتسيو، وهي أطول سلسلة هزائم له منذ مايو/آيار 2009. 

وفي هذا الصدد، علق تودور “كلنا مسؤولون. يجب أن نحاول تقديم أداء أفضل وأن نبقى متحدين، لدينا مباراة أخرى بعد يومين، وأعتقد أن الفوز سيضعنا على الطريق الصحيح. إنها مشكلة إذا احتجنا إلى أربعة مهاجمين للتسجيل وعشرة لاعبين في خط الوسط للدفاع. إنها مشكلة إذا ارتكب أحدهم خطأ دائما”.

وحاول المدرب تودور، تغيير الأمور أمام لاتسيو، بإشراك فلاهوفيتش وديفيد معًا في خط الهجوم، بالإضافة إلى فرانسيسكو كونسيساو على الأطراف، ثم أضاف كينان يلديز بين الشوطين لتدعيم المهاجمين.

وقال المدرب عن هذا “اتخذنا هذا القرار، لأن كينان كان بحاجة للراحة. جوناثان ودوسان يُسجلان الأهداف، لكننا مررنا الكرات العرضية، وفي الثلث الأخير من الملعب، كان على أحد اللاعبين، تسجيلها في الشباك، وإلا فلن يحدث شيء، وسنُعاقب على كل خطأ بسيط في الدفاع”.

وبدّل كامبياسو، مكانه مع ويستون ماكيني بعد مرور 25 دقيقة، ليضع ويستون في مركز الظهير الجناح، وأوضح تودور “رأيت أندريا يُعاني مع إيساكسن، وعندما كنا نهاجم، أردناه أن يُغطي الجناح بأكمله، لكنني لم أُعجب بطريقة أداء أندريا للدور. ماكيني يُغطي الجناح، وأندريا يُمكنه أن يكون لاعبًا وسطًا، لذلك بدّلتهما”.

وكرر يوفنتوس دعمه للمدرب إيجور تودور، ولكن إلى متى يستطيع المدير الفني، الاستمرار بهذه النتائج السيئة، خاصةً وأن الفريق يبدو أنه يتدهور بدلاً من أن يتحسن؟

وأتم حديثه “يسألني الناس باستمرار إن كنت أشعر بالأمان أو القلق، لكنني لا أفكر في نفسي، لا يهمني مستقبلي، ما يهمني هو بذل قصارى جهدي، وإدراك جميع المشاكل والسعي لتحسين الأمور. مستقبلي لا يهمني إطلاقًا”.



المصدر – كوورة

By Sayed