يقدم مونديال الأندية الذي يقام في الولايات المتحدة اعتبارا من 15 يونيو/حزيران الجاري وحتى 13 يوليو/تموز المقبل سلسلة من الإجراءات المبتكرة من أجل “تحسين تجربة المشجعين” و”الشفافية”، وتبرز من بينها كاميرات سيرتديها الحكام لبث المباراة مباشرة.
وأوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان أن الولايات المتحدة، التي تستضيف البطولة، ستجمع 32 فريقا من مختلف أنحاء العالم في بطولة غير مسبوقة أراد الفيفا أن تكون مبتكرة تكنولوجيا من أجل “تحسين التجربة داخل وخارج الملعب”.
ويبرز بين تلك الابتكارات، كاميرات جسدية سيرتديها الحكام خلال البطولة، بهدف التحقق مما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة هذه، التي تظهر منظور الحكم، تحسن تجربة المشاهد. وفي نهاية البطولة، سيستخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استنتاجات التجربة لوضع إرشادات لاستخدام هذه الكاميرات في كرة القدم.
وبفضل هذه التقنية، سيتمكن المشجعون من رؤية ما يراه الحكم بالضبط في شاشة التحكيم عبر الفيديو حيث إن اللقطات ستبث مباشرة عبر شاشات عملاقة في الملعب.
وبالنسبة لحالات التسلل، سيتم استخدام نسخة متطورة من التقنية شبه الآلية للكشف عن حالات التسلل، بهدف تبسيط عملية اتخاذ القرار قدر الإمكان.
وبحسب الفيفا، سيكون هذا ممكنا بفضل وجود كاميرات متعددة وجهاز استشعار داخل الكرة، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي، على أن يتتبع هذا النظام موقع اللاعبين والكرة، ويرسل تنبيهات آلية آنية إلى الحكام في حالة التسلل.
ومن الابتكارات الجديدة الأخرى إدخال أجهزة لوحية للتبديل، حيث سيستلم كل فريق جهازا لوحيا (جهاز حاسوبي بشاشة تعمل باللمس) قبل انطلاق المباراة، ستستخدم لإدارة طلبات تبديل اللاعبين رقميا.
وعن هذه التقنيات المبتكرة، قال الحكم الإيطالي السابق بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا: “تظهر هذه الابتكارات التزام الفيفا باستخدام التكنولوجيا وتحسين تجربة كرة القدم بشكل عام، مع التركيز بشكل خاص على زيادة شفافية قرارات التحكيم وفهمها”.