كشفت تقارير جديدة، أن اللاعب الراحل دييجو جوتا، كان في طريقه إلى ميناء سانتاندير الإسباني، من أجل ركوب عبارة، متجهة إلى إنجلترا، بعدما نصحه الأطباء بعدم السفر بالطائرة، إثر خضوعه لجراحة في الرئة.
وتوفي جوتا، البالغ من العمر 28 عاما، وشقيقه أندريه، بسبب حادث سير مروع بإسبانيا، في الساعات الأولى من اليوم الخميس.
شبكة CNN البرتغالية، أوضحت أن الأطباء نصحوا نجم ليفربول، بعدم استقلال الطائرات خلال الفترة الحالية، بسبب حالته الصحية بعد العملية.
وقال رئيس القسم الرياضي في القناة، روي لورا، خلال بث مباشر “الجراحة التي خضع لها جوتا، كانت جراحة رئة، وقد نُصح بعدم السفر جوًا عقب ذلك”.
وأضاف “كان جوتا متوجهًا إلى مدينة سانتاندير شمال إسبانيا، ليأخذ العبّارة للوصول إلى بريطانيا، ومن هناك كان سيكمل الطريق بالسيارة حتى يصل إلى ليفربول، وكان رفقة شقيقه”.
أما الصحفي البرتغالي فيكتور بينتو، فأكد أيضًا عبر قناة CMTV “جوتا كان أحيانًا يختار السفر برًا لأنه كان يعاني من بعض المشاكل الطفيفة في الرئة، وكما نعلم هناك عبارة تربط جنوب إنجلترا بمنطقة كانتابريا في إسبانيا”.
ونوه “المعلومة التي وصلتنا هي أنه كان سيتجه إلى ميناء سانتاندير لركوب العبارة، مما يعني أن هذه الرحلة لم تكن بالكامل برية من إنجلترا إلى البرتغال”.
EPA
وإلى ذلك، كشفت مصادر أمنية إسبانية أن هوية جوتا وشقيقه أندريه، قد تم التأكد منها من قبل زوجة نجم ليفربول، روت كارودوسو، التي هرعت إلى مكان الحادث بعد إبلاغها بالمأساة.
وأوضحت روت للشرطة أن جوتا وأندريه كانا يخططان لقضاء الليلة في مدينة بينافينتي الإسبانية، ومن ثم مواصلة رحلتهما صباح الخميس إلى ميناء سانتاندير، حيث كان من المقرر أن يستقلا عبارة متجهة إلى بورتسموث جنوب إنجلترا.
أحد أقارب الأخوين هو من قام بتنبيه السلطات بعد أن لاحظ تأخرهما عن الوصول إلى بينافينتي كما كان متفقا، مما دفعه للاتصال بالشرطة.
وبعد التدقيق في الوثائق التي عُثر عليها بين حطام السيارة، تأكدت الجهات المختصة أن الضحيتين، مواطنان برتغاليان.
ورغم اشتعال السيارة التي كانا يستقلانها، تمكن رجال الإطفاء من إنقاذ بعض المقتنيات الشخصية التي كانت داخل السيارة، وتم تسليمها لاحقًا إلى روت كارودوسو.
ونظرًا لهول المأساة، طلبت الشرطة، توفير دعم نفسي عاجل لزوجة اللاعب، التي انهارت بعد تأكيد الخبر.