انفصل مدرب مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، عن زوجته كريستينا سيرا بعد علاقة استمرت أكثر من ثلاثة عقود. غوارديولا، البالغ من العمر 53 عامًا، وكريستينا تزوجا في حفل خاص خارج برشلونة عام 2014، رغم أن علاقتهما بدأت منذ عام 1994. قرار الانفصال، الذي اتخذ في ديسمبر الماضي، ظل طي الكتمان ولم يُعرف به إلا دائرة صغيرة من المقربين.
حياة منفصلة على مدار خمس سنوات
وفقًا للتقارير، عاش الزوجان منفصلين خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث انتقلت كريستينا إلى برشلونة مع ابنتهما الصغرى فالنتينا، البالغة من العمر 17 عامًا، في حين استقر غوارديولا في مانشستر بسبب التزاماته المهنية. إلى جانب فالنتينا، لدى الزوجين طفلان آخران: ماريا (24 عامًا) وماريوس (22 عامًا).
علاقة ودية واحترام متبادل رغم الانفصال
أشارت صحيفة “سبورت” إلى أن العلاقة بين غوارديولا وكريستينا بقيت ودية ومستقرة. على الرغم من الانفصال، استمر الزوجان في الظهور معًا في مناسبات عامة، مثل بطولة ويمبلدون ونهائي دوري أبطال أوروبا العام الماضي.
دعم متبادل رغم تغير الظروف
كريستينا، التي تشتهر بعملها في مجال الموضة وإدارة شركة عائلتها في برشلونة، كانت دائمًا داعمة لغوارديولا خلال مسيرته المهنية. في المقابل، عبّر غوارديولا في أكثر من مناسبة عن احترامه الكبير لدورها في حياته.
غوارديولا يواصل التركيز على حياته المهنية
على الرغم من التحديات الشخصية، يواصل غوارديولا تركيزه على أهدافه مع مانشستر سيتي، حيث يستمر في قيادة الفريق بعد تمديد عقده حتى عام 2027. ورغم صعوبة الموسم الحالي، يظهر المدرب الإسباني التزامًا واضحًا بمواصلة تحقيق النجاحات مع فريقه.
الانفصال كجزء من حياة الشخصيات العامة
يعتبر قرار الانفصال تحديًا كبيرًا لأي شخصية عامة مثل غوارديولا، لكن من الواضح أن كلا الطرفين يسعيان للحفاظ على استقرار أسرتهما ووضع أطفالهما في المقام الأول، مع الحفاظ على احترامهما المتبادل وعلاقتهما الإيجابية.
