جوزيه جوميز: مشروع الفتح السعودي كان الدافع لفسخ عقدي مع الزمالك

كشف المدرب البرتغالي جوزيه جوميز عن كواليس قراره بفسخ عقده مع نادي الزمالك المصري، مشيرًا إلى أن مشروع نادي الفتح السعودي كان الحافز الرئيسي وراء هذه الخطوة، رغم الشعبية الجارفة التي يتمتع بها الزمالك.

مشروع الفتح كان المحرك الأساسي

أوضح جوميز أن معرفته الجيدة بتاريخ نادي الفتح وسمعته، بالإضافة إلى تفاصيل المشروع الرياضي الذي تم تقديمه له، جعلته يفضل الانضمام للنادي السعودي على استكمال مشواره مع الزمالك.

وقال: “فسخت عقدي مع الزمالك، على الرغم من جماهيريته الواسعة التي تتجاوز 40 مليون مشجع، إلا أن مشروع الفتح كان هو الدافع الأكبر وراء هذا القرار”.

الالتزام الأخلاقي أولوية

أكد جوميز احترامه الكامل لعقود اللاعبين والإدارة التي يعمل معها، مشددًا على استحالة الإقدام على أي تصرفات قد تؤثر على فريقه السابق دون موافقة إدارته.

وأضاف: “بصفة عامة، أستطيع جلب أي لاعب آخر، ولكن مثلًا أدرب الفتح الآن، لا أستطيع أن أفعل أشياء بعد رحيلي عنه مثل سحب لاعبيه لفريق آخر دون علم الإدارة”.

الانتقالات من الزمالك إلى الفتح

وفيما يتعلق بإمكانية التعاقد مع لاعبين من الزمالك لصالح الفتح، أشار المدرب البرتغالي إلى صعوبة الأمر في الوقت الحالي، قائلًا: “من الممكن جلب لاعبين من الزمالك، ولكنه صعب”.

رسالة للجماهير

اختتم جوميز تصريحاته بتوجيه الشكر لجماهير الزمالك على الدعم الذي تلقاه خلال فترة ارتباطه بالنادي، مؤكدًا احترامه الكامل للنادي وإدارته، معربًا عن أمله في تحقيق النجاح مع الفتح خلال المرحلة المقبلة.

هذا التصريح يضع حدًا للشائعات التي أثيرت حول أسباب رحيل المدرب البرتغالي عن القلعة البيضاء، في الوقت الذي يستعد فيه لبدء صفحة جديدة مع نادي الفتح السعودي.