برز الآن اسم جيلبرتو رافاييل مورا، في عالم كرة القدم، الذي يتسارع فيه ظهور المواهب الشابة بوتيرة غير مسبوقة، كأحد ألمع الوجوه في القارة اللاتينية، بل وربما في العالم.
مورا هو لاعب لم يتجاوز عامه السادس عشر بعد، لكنه استطاع أن يسرق الأضواء من نجوم أكبر منه سنًا وخبرة، ويضع نفسه في صدارة اهتمامات عمالقة أوروبا.
وُلد مورا في 14 أكتوبر/ تشرين الثاني 2008 بمدينة توكستلا جوتيريز جنوبي المكسيك، وهو ابن اللاعب السابق جيلبرتو مورا أولايو، ما جعله ينشأ في بيئة كروية صافية.
وانتقل مع أسرته إلى مدينة تيخوانا وهو في السادسة من عمره، لينضم إلى أكاديمية النادي وهو في العاشرة، حيث بدأ رحلة الصعود الصاروخي التي جعلت منه أصغر موهبة في تاريخ النادي الحديث.
ويُروى أنه كان يرفض الالتحاق بأي مدرسة لا تسمح له باللعب بالكرة أثناء الاستراحة، وهي علامة مبكرة على شغفه الجارف باللعبة. هذا الشغف تُرجم لاحقًا إلى عملٍ وانضباط نادرين في سن المراهقة، حتى بات أحد أكثر اللاعبين التزامًا في فريقه.