مصر، حاملة لقب بطولة أفريقيا سبع مرات، لا تزال غير مهزومة في كأس الأمم الأفريقية (CAN) على الرغم من استراحة لاعبها النجم محمد صلاح خلال المباراة التي انتهت بالتعادل 0-0 ضد أنغولا يوم الجمعة.
ظل مهاجم ليفربول على مقاعد البدلاء طوال المباراة، حيث أنهى فريق الفراعنة، الذي خضع لتغييرات كبيرة في تشكيلته، مبارياته في المجموعة (ب) بتعادل سلبي في ملعب أدرار في المغرب.
قبل المباراة الأخيرة لمصر في دور المجموعات ضد أنغولا بقيادة باتريس بوميل، قرر المدرب حسام حسن ترك لاعبه الرئيسي صلاح على مقاعد البدلاء.
وبينما كان الفراعنة قد حجزوا بالفعل مقعدهم في دور الـ16 من أرقى مسابقة أفريقية بعد فوزهم على زيمبابوي وجنوب أفريقيا في أول مباراتين، فضل حسن الخروج عن المعتاد للحفاظ على لياقة لاعبيه الأساسيين قبل مرحلة خروج المغلوب.
مع وجود مهاجم مانشستر سيتي عمر مرموش على مقاعد البدلاء أيضاً، تمكن هو وصلاح من الحصول على قسط من الراحة، وحافظت مصر على شباكها نظيفة في هذه المباراة الأخيرة من دور المجموعات.
هذا النتيجة تعني أن آمال أنغولا في الوصول إلى دور الـ16 قد تلاشت تقريبًا. كان رجال بوميل بحاجة إلى الفوز ليأملوا في التأهل إلى مرحلة خروج المغلوب، إما بالانتهاء في المركز الثاني أو ضمن أفضل الفرق التي احتلت المركز الثالث.
ومع ذلك، فإن فوز جنوب أفريقيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين على زيمبابوي يوم الجمعة في المباراة الأخرى بالمجموعة (ب) جعل من المستحيل على أنغولا أن تحتل أحد المركزين الأولين، حتى لو فازت على مصر التي خسرت صلاح.