تُختتم مساء غدٍ الأحد مباريات إياب ربع نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي (كأس المحترفين)، بإقامة مواجهتي الوصل مع الجزيرة على استاد زعبيل في دبي، وخورفكان مع الوحدة على استاد صقر بن محمد القاسمي، وسط حظوظ متقاربة بين الأطراف الأربعة، بعد انتهاء الذهاب بالتعادل.
وانتهت موقعة الوحدة وخورفكان في أبوظبي بنتيجة (2-2)، فيما حسم التعادل السلبي مواجهة الجزيرة والوصل، في استاد محمد بن زايد، ما يجعل الإياب مفتوحًا على كل الاحتمالات.
الوصل والجزيرة
يدخل الفريقان قمة الإياب بحثًا عن بطاقة العبور لنصف النهائي، بعد تعادل الذهاب الذي زاد من صعوبة المهمة على الطرفين، خصوصًا مع امتلاك كل منهما عناصر قادرة على صناعة الفارق.
وشهدت المواجهات السابقة بينهما في كأس المحترفين تفوقًا طفيفًا للجزيرة، بسبعة انتصارات مقابل أربعة للوصل، بينما انتهت أربع مواجهات بالتعادل، مع تسجيل 56 هدفًا.
ويملك الوصل سجلًا قويًا على استاد زعبيل، إذ لم يتعادل في آخر 19 مباراة على أرضه بالبطولة، محققًا 14 فوزًا مقابل 5 هزائم، من بينها سلسلة الانتصارات الستة الأخيرة.
في المقابل، خاض الجزيرة 13 مباراة في ربع نهائي البطولة، فاز في أربع منها وخسر خمسًا وتعادل مثلها، بينما حقق الوصل خمسة انتصارات في الدور نفسه، مقابل تعادلين وخسارتين.
خورفكان والوحدة
تحمل مواجهة خورفكان والوحدة طابعًا متوازنًا بعد تعادلهما في الذهاب (2-2)، وسبق أن تواجها ثلاث مرات في المسابقة، حقق خلالها كل فريق فوزًا واحدًا، وانتهى اللقاء الثالث بالتعادل.
ورغم هذا التوازن، يدخل خورفكان بمعطيات سلبية على ملعبه، حيث لم يحقق أي انتصار في آخر ثماني مباريات خاضها على أرضه في البطولة، مكتفيًا بأربعة تعادلات وأربع هزائم، بينما جاء آخر فوز له كمضيف في أكتوبر 2021 أمام الوحدة تحديدًا.
وعلى الجانب الآخر، يتمتع الوحدة بسجل أفضل في الدور ربع النهائي، إذ خاض 13 مباراة، حقق خلالها ستة انتصارات وأربعة تعادلات مقابل ثلاث هزائم، لكنه ما زال يحمل ذكرى خروج مؤلم الموسم الماضي، بعد خسارته الإياب أمام الشارقة رغم فوزه ذهابًا.
وتبرز أهمية الثنائي دوسان تاديتش وعمر خريبين في منظومة الوحدة الهجومية، بعدما صنع الأول آخر ثلاثة أهداف للفريق، فيما سجل الثاني ثلاثة من آخر أربعة أهداف.
ويتساوى الفريقان في عدد الأهداف المتبادلة بينهما، في تاريخ البطولة، بخمسة أهداف لكل طرف.