يواجه نادي الزمالك أزمة جديدة تتعلق برحيل المدير الفني البلجيكي يانيك فيريرا، بعد القرار المفاجئ بإقالته من قيادة الفريق مؤخرًا، في ظل تراجع النتائج وتذبذب المستوى، ما فتح باب الجدل حول مستقبله المالي والقانوني مع النادي.
الأزمة لم تتوقف عند قرار الإقالة، بل امتدت إلى الجوانب المالية، حيث يسعى الطرفان إلى التوصل لتسوية ودية بشأن المستحقات المتبقية في عقد المدرب البلجيكي، الذي يطالب بكامل حقوقه حتى نهاية الموسم.
اقرأ أيضًا | بعد أنباء التفاوض مع الزمالك.. كارتيرون يوضح موقفه من الرحيل عن أم صلال
وعلم بطولات أن عقد فيريرا مع الزمالك لم يتضمن شرطًا جزائيًا، ما يعني أن النادي مُلزم بسداد ما تبقى من عقده بالكامل، والذي كان يمتد حتى نهاية الموسم الجاري.
وحصل المدرب البلجيكي بالفعل على راتبه لمدة أربعة أشهر فقط من إجمالي العقد، بينما يتبقى له ثمانية أشهر يطالب بالحصول عليها قبل إنهاء ارتباطه رسميًا بالنادي.
في المقابل، عرض الزمالك على فيريرا الحصول على راتب أربعة أشهر فقط لإنهاء التعاقد، وهو العرض الذي رفضه المدير الفني وتمسك بالحصول على مستحقاته كاملة.
ويرى مسؤولو الزمالك أن تسوية الموقف بشكل ودي ستكون الحل الأفضل لتجنب الدخول في نزاع قانوني جديد قد يكلف النادي مبالغ أكبر أمام فيفا أو الكاس.
ومن المقرر عقد اجتماع جديد بين مسؤولي الزمالك والمدرب البلجيكي خلال الأيام المقبلة، بعد انتهاء بطولة كأس السوبر وعودة بعثة الفريق من الإمارات، لمحاولة الوصول إلى اتفاق نهائي يُغلق الملف بصورة رسمية.