أكد الحارس الدولي خالد الرشيدي، أن نادي القادسية الكويتي يحتاج إلى إدارة أكثر احترافية في التعامل مع اللاعبين.
وأوضح الرشيدي، في بيان نشره عبر حسابه بمنصة إكس، أسباب رحيله عن القادسية بعد 7 سنوات قضاها مع النادي منذ الانضمام إليه عام 2018.
وقال الحارس في بيانه “أتقدم بعميق الشكر للصرح الرياضي الكبير القادسية وجماهيره الوفية على الدعم والتشجيع الذي وجدته طوال 7 مواسم قضيتها بين أروقة القلعة الصفراء وتشرفت فيها بحراسة مرمى هذا الفريق العريق”.
وأضاف “غني عن الذكر أن مسيرة لاعبي كرة القدم الاحترافية تحكمها عقود انتقالات بمدد زمنية تبدأ وتنتهي في وقت محدد، وعلى جميع أطراف التعاقد الالتزام بها واحترامها”.
وتابع “بعد وصولي لهذه المرحلة وانتهاء مسيرتي مع النادي، أود التعبير عن امتناني لكل المشاعر الطيبة والصادقة التي أحاطني بها القدساوية”.
وأكمل “كما أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لجميع زملائي في النادي، بداية من الأجهزة الفنية والطبية واللاعبين إلى عاملي التجهيزات”.
وأردف “لا يخفى على الجمهور والمتابعين، أنني قدمت الكثير من التضحيات وجازفت في أكثر من مناسبة باللعب وأنا مصاب لخدمة النادي ولعبت بإخلاص على حساب جسدي”.
ولفت “كم كنت أتمنى أن تجد تلك التضحيات، التقدير المستحق من قبل إدارة النادي، إلا أن ذلك لم يحدث، وكان أسلوب التعامل السيئ سيد الموقف معي ومع غيري ممن تركوا النادي قبلي”.
وأوضح “بالتحديد ما حدث معي بعد مباراة دهوك العراقي في نهائي بطولة أندية الخليج، جعل الوضع لا يحتمل، ومع ذلك فضلت الصمت حتى انتهاء عقدي احتراما للفريق الكبير ولجمهوره الوفي ووفاء للعقد المبرم بيننا حتى آخر يوم”.
وأضاف “اليوم أرى من الضروري أن أضع النقاط على الحروف، وأوضح ما حدث لجماهير النادي الوفية حقيقة ما حدث احتراما وتقديرا لها”.
وقال “قبل الدخول في وقت الانتقالات الحرة من انتهاء عقدي، لم يبادر أحد بالاهتمام بالتفاوض معي لتجديد عقدي، وأبلغت عددا من اللاعبين بهدف التواصل مع الإدارة”.
وأكمل “كان الفريق حينها في المنامة استعدادا لمباراة الرفاع ضمن منافسات بطولة الخليج للأندية، ولكن للأسف لم يتم التواصل معي إلا قبل مغادرة المنتخب بيوم واحد للعاصمة القطرية الدوحة استعدادا لبطولة الخليج الأخيرة”.
وأضاف “قدمت الإدارة عرضا ماديا هزيلا لا يقبله أي منصف، وعندما أبديت عدم الرضا عن هذا العرض، تم إهمالي وعدم الرد علي”.
وواصل “عندما أتممت الاتفاق مع ناد آخر بعد طول انتظار دون رد أو احترام من إدارة القادسية، وذلك وفق اللوائح والأنظمة، وضمن الفترة المسموح بها، فوجئت بإدارة القادسية تتقدم بعرض شفوي غير رسمي بأنهم مستعدين للزيادة على أي عرض مقدم من الأندية الأخرى”.
وأوضح “الهدف من ذلك هو التخفيف من غضب الجماهير القدساوية وكسب تعاطفها، وأتمنى أن أكون قد قدمت في هذه السنوات السبع ما يرضي جماهير الأصفر تحديدا، وساهمت بإسعادها فهي تستحق كل ذلك وأكثر”.
وأتم “أعتقد أن جماهير الأصفر بحاجة إلى إدارة احترافية أكثر كفاءة وخبرة ومعرفة في كيفية التعامل مع اللاعبين، وصنع فريق يليق باسم هذا الصرح الكبير”.