تحركت إدارة الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب، نحو إبرام صفقات من العيار الثقيل لتدعيم الجانب الهجومي في الموسم المقبل.
وتعاقد الأهلي مع محمود حسن تريزيجيه وأحمد سيد زيزو ثنائي منتخب مصر، والتونسي محمد علي بن رمضان نجم خط الوسط.
ورغم هذه الصفقات المدوية إلا أن مركز الظهير الأيسر يظل نقطة الضعف الأكبر في ميركاتو الأهلي حتى الآن.
وطلب الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للأهلي، التعاقد مع لاعب جديد في الجبهة اليسرى لقيادة هذا المركز.
خلافة علي معلول
قرر الأهلي، إنهاء رحلة لاعبه المخضرم التونسي علي معلول ظهير أيسر الفريق، والتي استمرت على مدار 9 أعوام، بعد أن تقدم عمره ووصل إلى سن 35 عاما.
وتعرض معلول لإصابة بقطع في وتر إكيليس خلال مايو/آيار 2024، وهو أبعده عن الملاعب لمدة 9 أشهر، قبل أن يشارك لبضع دقائق في نهاية الموسم، ثم رحل عن صفوف الفريق نهائياً.
معلول قدم مسيرة رائعة مع الأهلي، تجعل مهمة خليفته صعبة للغاية، خاصة وأنه كان مفتاح لعب هجومي أكثر من رائع، ولم يستطع الأهلي تعويضه حتى الآن.
نهاية رحلة عطية الله
استعان الأهلي بجهود اللاعب المغربي يحيى عطية الله معارا من سوتشي الروسي في الموسم الماضي.
ولم يقدم عطية الله، صاحب 30 عاما، المستوى المتوقع في الموسم الماضي، وخاض 22 مباراة، وسجل هدفاً وقدم 3 تمريرات حاسمة، ولكنه لم يقنع إدارة القلعة الحمراء.
وأعلن الأهلي عدم تفعيل بند شراء عقد عطية الله مع نهاية إعارته يوم 15 يوليو/تموز الجاري.
كوكا لا يكفي
لجأ الجهاز الفني لإشراك أحمد نبيل كوكا لاعب الوسط، في مركز الظهير الأيسر ولكنه لم يقدم المستويات المنتظرة هجوميا.
ولا يفضل ريبيرو، إشراك اللاعب الصاعد كريم الدبيس صاحب 24 عاما بصفة أساسية، وهو ما يعد لغزا، رغم أن اللاعب شارك في أولمبياد باريس وظهر بصورة جيدة.
ومع عدم قناعة الجهاز الفني بقدرات الدبيس، وأيضا عدم امتلاك أي لاعب سوى كوكا في هذه الجبهة، يبقى تحرك الأهلي في الجبهة اليسرى، مرهونا بضم محمد شكري ظهير أيسر سيراميكا كليوباترا.
وعانى شكري من إصابة الرباط الصليبي هذا الموسم، ولكنه يعد أفضل البدائل المتاحة أمام الأهلي.