أعلن الجهاز الفني المؤقت للزمالك، بقيادة أحمد عبد الرؤوف، القائمة الرسمية التي ستسافر إلى الإمارات مساء اليوم الإثنين، استعدادًا لخوض منافسات بطولة كأس السوبر المحلي.
ويلعب الزمالك بطل كأس مصر ضد بيراميدز المشارك في البطولة بـ”الكارت الذهبي” يوم الخميس المقبل، في نصف نهائي السوبر، على أن يلتقي الفائز منهما في المباراة النهائية يوم الأحد المقبل مع المنتصر من مباراة نصف النهائي الآخر بين الأهلي بطل الدوري وسيراميكا كليوباترا بطل كأس عاصمة مصر.
وتضم القائمة مزيجاً من الخبرة والصفقات الجديدة، مع عودة أسماء مؤثرة كانت غائبة عن المشاركة الأساسية مؤخراً.
جاءت القائمة لتشمل 26 لاعباً، وتضمنت عودة لافتة لبعض العناصر الأساسية ، وجاءت كالتالي:
حراسة المرمى: محمد صبحي – محمد عواد – لبمهدي سليمان.
الدفاع: عمر جابر – بارون أوشينج – محمود حمدي “الونش” – حسام عبد المجيد – محمد إسماعيل – صلاح مصدق – أحمد فتوح – محمود بنتايج.
الوسط: أحمد ربيع – محمد شحاتة – محمود جهاد – سيف جعفر – أحمد عبد الرحيم “إيشو” – عبد الله السعيد – أحمد حمدي – ناصر ماهر – عبد الحميد معالي – أحمد شريف – شيكو بانزا – خوان بيزيرا.
الهجوم: عدي الدباغ – سيف الجزيري – عمرو ناصر.
شهدت القائمة تواجد خوان بيزيرا، وذلك تأكيدا لكووورة، بأن الجهاز الإداري أخطر اللاعب بالسفر رغم الإصابة العضلية القوية التي تعرض لها في مباراة طلائع الجيش أمس الأحد.
ويُعد هذا القرار بمثابة رهان من الجهاز الفني والإدارة على استغلال وجوده لإخضاعه لبرنامج تأهيلي مكثف في الإمارات.
ويأتي هذا القرار رغم الإصابة القوية التي تعرض لها اللاعب في مباراة طلائع الجيش الأخيرة، والتي شخصت مبدئيًا بإصابة في العضلة الخلفية، تهدد مشاركته في السوبر.
وشهدت مباراة الزمالك وطلائع الجيش، أمس الأحد، لحظة مقلقة للجهاز الفني والجماهير، حيث تعرض البرازيلي خوان بيزيرا لإصابة عضلية مفاجئة.
وخرج بيزيرا من أرض الملعب وهو يبكي، مما يشير إلى شدة الألم وقوة الإصابة التي شعر بها اللاعب.
وأكد مصدر داخل النادي، أن قرار سفر بيزيرا مع بعثة الفريق، يهدف إلى دعم اللاعب نفسيا وضمان شعوره بالانتماء الكامل للفريق خلال السوبر المصري، خاصة بعد خروجه باكيا من المباراة الأخيرة.
وقال المصدر في تصريحات لكووورة إن هناك محاولات مكثفة لتجهيز اللاعب للمشاركة في المباراة الثانية بكأس السوبر.
ويدور الأمل في جاهزية بيزيرا للمشاركة في المباراة الثانية للزمالك في البطولة، والتي يأمل النادي أن تكون المباراة النهائية والعبور من المهمة الصعبة أمام بيراميدز.
ويُظهر هذا الإصرار من إدارة الزمالك ومدربيه المؤقتين، أهمية بيزيرا كعنصر حاسم في تشكيلة الفريق، وأنهم لن يرفعوا الراية البيضاء بشأن مشاركته قبل استنفاد كافة المحاولات الطبية والتأهيلية.
وتتوجه بعثة الزمالك إلى الإمارات، وهي تحمل آمالاً كبيرة في تحقيق اللقب وإعادة الاستقرار للجماهير الغاضبة.
كما قرر الجهاز الفني استبعاد لاعب الوسط الشاب محمد السيد نظراً لـ تجميده لحين حسم ملف تجديد تعاقده، في قرار إداري يهدف لإنهاء حالة الغموض التعاقدي.
وأيضًا تم استبعاد المهاجم ناصر منسي لأسباب فنية، حيث يضع الجهاز الفني ثقته في الثلاثي سيف الجزيري، عدي الدباغ، وعمرو ناصر.
واستُبعد كذلك اللاعب الفلسطيني آدم كايد بسبب استمراره في برنامجه التأهيلي من الإصابة.
تصحيح المسار
استعاد الزمالك، نغمة الانتصارات مجددًا تحت قيادة مدربه المؤقت أحمد عبد الرؤوف، بعد التعثر في آخر 4 مباريات، بثلاثة تعادلات وهزيمة تحت قيادة المدرب البلجيكي يانيك فيريرا
ونجح الزمالك في الفوز (3-1) على طلائع الجيش، مساء الأحد، على ستاد القاهرة الدولي، في الجولة 13 من مسابقة الدوري المصري الممتاز.
ويأتي هذا الفوز في وقت حرج يمر فيه النادي بتغييرات إدارية وفنية واسعة، مما يؤكد أن الزمالك يتجه نحو استعادة توازنه في بطولة الدوري المصري.
وجاءت ثلاثية الزمالك عن طريق ناصر ماهر في الدقيقة 5 ثم أضاف اللاعب نفسه الهدف الثاني في الدقيقة 49 قبل أن يحرز الفلسطيني عدي الدباغ الهدف الثالث في الدقيقة 61 بينما أحرز محمد عاطف هدفاً للطلائع في مرمى فريقه السابق في الدقيقة 80.
فيريرا.. الأقل نجاحًا
أوضحت البيانات الفنية أن يانيك فيريرا قدم أقل نسب نجاح بين آخر ثلاثة مدربين أجانبي قادوا الزمالك (فيريرا وجروس وبيسيرو)، إذ بلغت نسبة فوزه 57.6% فقط، وهي النسبة الأدنى مقارنة بالسويسري كريستيان جروس والبرتغالي جوزيه بيسيرو.
قاد فيريرا الزمالك لمدة 119 يومًا، وهي أطول فترة قضاها بين المدربين الثلاثة، إلا أن طول المدة لم ينعكس إيجابًا على الأداء، إذ فشل في تحقيق الاستقرار الفني المطلوب، وظهر الفريق في معظم مبارياته بلا هوية هجومية واضحة أو مرونة تكتيكية.
وخلال 11 مباراة خاضها في الدوري، جمع فيريرا 19 نقطة من أصل 33 ممكنة، بعدما فقد 14 نقطة كاملة، وهو ما يعادل خسارة أكثر من ثلث نقاطه المحتملة. هذا الإهدار الكبير جعل الفريق يبتعد عن صدارة الترتيب، وأفقده القدرة على المنافسة الحقيقية على القمة.
ورغم تسجيل الفريق 15 هدفًا خلال تلك الفترة –وهو نفس عدد الأهداف الذي سجله جروس– إلا أن الفارق كان في الفاعلية وتحويل التعادلات إلى انتصارات، حيث افتقد الفريق للحسم في المباريات الكبرى، ما جعل إدارة النادي تفقد ثقتها في قدرة المدرب على قيادة المشروع الرياضي.